«كي. بي. إم. جي»: 68 % من الرؤساء التنفيذيين يؤكدون ضرورة استخدام الإدارة المرنة
حسب تقرير (رؤى الرؤساء التنفيذيين في المملكة العربية السعودية)، الذي أجرته أخيرا "كي. بي. إم. جي" في السعودية يعتقد 68 في المائة منهم ضرورة استخدام منهجية الإدارة المرنة حتى يحافظوا على استدامة أعمالهم، حيث ينظر إلى الإدارة المرنة على أنها العملة الجديدة للأعمال التجارية، ويدرك الرؤساء التنفيذيون الحاجة إلى الابتكار المستمر لبناء منظمات ذات مرونة عالية.
وعلق الدكتور عبدالله حمد الفوزان، رئيس مجلس إدارة "كي. بي. إم. جي" في السعودية، "في هذه البيئة المتطورة والمتغيرة باستمرار، لا بد للرؤساء التنفيذيين من التكيف بسرعة ومرونة عاليتين، والأهم من ذلك، أن يبقوا على تواصل مستمر، حيث يعمل الرؤساء التنفيذيون في المملكة على الاستفادة الفعالة من التقنيات الرقمية، وتطوير فريقهم القيادي وضمان تحوله بسرعة، وتوحيد جميع القطاعات، التي تعمل فيها منشآتهم على الرغم من الاضطرابات الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية.
وطرح الاستطلاع على الرؤساء التنفيذيين مسألة تطور توقعات العملاء السريعة أيضا، بحيث استفسر عن استراتيجياتهم للرد عليها، إذ تبين أن 54 في المائة منهم يعتقدون أن عليهم العمل لتحسين فهمهم لعملائهم.
وأكد آرفند سنجي، رئيس القطاعات والأسواق لدى "كي. بي. إم. جي" في السعودية، أنه على الرؤساء التنفيذيين أن يدركوا التكامل بين العمليات الداخلية في مؤسساتهم والخدمات المقدمة لعملائهم، مضيفا: إن القادة الذين يفهمون احتياجات عملائهم ويقومون بتلبيتها قادرون على تحقيق ميزة تنافسية لشركاتهم. ونتوقع أنه في عام 2020 وما بعده، سيكون العميل المحور الرئيس لدى الشركات، سواء كان ذلك رقميا أو غير ذلك".
ووفقا لنتائج الاستطلاع، فقد عد 64 في المائة من الرؤساء التنفيذيين في المملكة حماية بيانات العملاء أمرا مهما للشركات لضمان نمو قاعدة عملائها في المستقبل، وذلك مقابل نسبة 38 في المائة خلال استطلاع العام الماضي. ومع ذلك، فإن 68 في المائة من الرؤساء التنفيذيين أكدوا أن استثمارهم لتحسين تجربة العملاء قد حمل نتائج إيجابية كما كان متوقعا، وذلك مقارنة بـ36 في المائة العام الماضي.
واستعرض الاستطلاع كذلك التحديات، التي تواجه سوق العمل، حيث وجد أن 46 في المائة من الرؤساء التنفيذيين في المملكة يعتقدون أنهم يواجهون صعوبات في استقطاب المواهب المناسبة مقابل 59 في المائة من الرؤساء التنفيذيين العالميين، وفي الوقت نفسه فإن أكثر من ثلثي الرؤساء التنفيذيين في المملكة يركزون اليوم على تضمين استراتيجيات التوظيف في أهداف النمو الخاصة بهم وتطوير مهارات موظفيهم الحاليين، بدلا من توظيف موظفين جدد.