شراكة استراتيجية بين «الإسكان» و«الإعلام» تتيح حلولا إسكانية للإعلاميين

شراكة استراتيجية بين «الإسكان» و«الإعلام» تتيح حلولا إسكانية للإعلاميين
شراكة استراتيجية بين «الإسكان» و«الإعلام» تتيح حلولا إسكانية للإعلاميين
شراكة استراتيجية بين «الإسكان» و«الإعلام» تتيح حلولا إسكانية للإعلاميين
شراكة استراتيجية بين «الإسكان» و«الإعلام» تتيح حلولا إسكانية للإعلاميين
شراكة استراتيجية بين «الإسكان» و«الإعلام» تتيح حلولا إسكانية للإعلاميين

أطلق تركي الشبانة وزير الإعلام، وماجد الحقيل وزير الإسكان أمس، برنامج الشراكة الاستراتيجية بين وزارة الإعلام وبرنامج "سكني" التابع لوزارة الإسكان.
ووقع وزير الإعلام ووزير الإسكان اتفاقية الشراكة بحضور مسؤولي الوزارتين، وجمع من قيادات الإعلام وقادة الرأي، وممثلي الجهات التمويلية الداعمة.
ويعد البرنامج إحدى ثمار الشراكة القائمة بين وزارتي الإعلام والإسكان، الذي يتيح للإعلاميين الاستفادة من خدمات وحلول إسكانية متنوعة بمزايا خاصة ضمن برنامج "سكني"، إضافة إلى تشييد أحياء متكاملة ضمن الضواحي السكنية الكبرى التابعة للبرنامج.
وتشمل الاتفاقية التي وقعت خلال حفل أقيم في الرياض أمس، توفير خدمات وتسهيلات عدة للإعلاميين ومنسوبي وزارة الإعلام والجهات التابعة لها، إضافة إلى عدد من المزايا الخاصة لحاملي بطاقة المهنيين الإعلاميين التي أصدرت خلال المنصة الإلكترونية المخصصة لذلك، تشمل إمكانية الاستفادة من الأحياء السكنية الخاصة بالإعلاميين التي تتوزع في مرحلتها الأولى ضمن الضواحي السكنية الكبرى في الرياض وجدة والدمام، وفقا لاشتراطات ومعايير برنامج "سكني".
وتتيح الاتفاقية للإعلاميين المستحقين في البرنامج، الحصول على قرض إضافي حسن يصل إلى 95 ألف ريال لمن تجاوزوا سن الـ 40، يضاف إلى القرض الأساسي المدعوم الذي يصل إلى 500 ألف ريال، ضمن مبادرة "دعم المدنيين" التي توفر للفئة العمرية من 40 - 45 عاما قرضا إضافيا حسنا يصل إلى 75 ألف ريال، ومن 45 - 50 عاما الاستفادة من 85 ألف ريال، ومن سن الـ 50 وأكثر يمكنهم الاستفادة من قرض إضافي حسن يصل إلى 95 ألف ريال، وذلك في إطار التسهيلات والخدمات المتنوعة التي يوفرها "سكني" لمستفيديه؛ لتمكينهم من التملك السكني تماشيا مع أهداف "برنامج الإسكان" أحد برامج رؤية المملكة 2030.
وتنص الاتفاقية على الاستفادة من حلول برنامج "الإسكان التنموي" التابع لوزارة الإسكان لمن تنطبق عليهم الشروط، عبر توفير وحدات سكنية بنظام الانتفاع بالشراكة مع الجمعيات، إضافة إلى العمل على تطوير الأراضي المخصصة لوزارة الإعلام تمهيدا لتوفيرها للمستفيدين من الإعلاميين وغيرهم.
كما تنص الاتفاقية على تسهيل إقامة معارض "سكني" في مواقع تابعة لوزارة الإعلام، والحصول على الامتيازات كافة والبرامج الترويجية والعروض الحصرية الخاصة من البنوك والمؤسسات التمويلية، من بينها، مصرف الراجحي، البنك الأهلي، مجموعة سامبا المالية، بنك البلاد وبنك ساب، التي تم التوقيع معها خلال الحفل، حيث مثل الوزارة في التوقيع المهندس عبدالله بن سعيد المشرف على الإسكان المؤسسي، إضافة إلى خصومات على عدد من مشاريع الوحدات السكنية بالشراكة مع المطورين العقاريين، وخصم على هامش الربح لمن يزيد دخلهم الشهري على 14 ألف ريال، ودعم لكامل الأرباح من إجمالي مبلغ التمويل الذي يصل إلى 500 ألف ريال لمن تقل رواتبهم عن 14 ألف ريال، وتخفيض الدفعة المقدمة إلى 5 في المائة.
وأوضح ماجد الحقيل وزير الإسكان، أن هذه الشراكة تأتي امتدادا لعديد من الشراكات التي عقدتها الوزارة مع الجهات الحكومية في إطار توفير الخيارات السكنية والحلول التمويلية المتنوعة للأسر السعودية ضمن تسهيلات عدة تسهم في تملك المسكن الأول، مشيرا إلى أن الإعلاميين شركاء في التنمية، ولهم دور محوري في نشر المعرفة ورفع الوعي في المجتمع، وحلقة وصل فاعلة بين الجهات الحكومية وأفراد المجتمع كافة، عبر مختلف الوسائل والمنصات الإعلامية.
وأضاف خلال كلمته: "نسعد بهذه الشراكة مع وزارة الإعلام التي تتضمن عديدا من الخدمات والتسهيلات والمزايا التي من شأنها تمكين الإعلاميين وأسرهم الاستفادة من الحلول السكنية التي نوفرها ضمن برنامج (سكني) وكذلك برنامج الإسكان التنموي، ونأمل أن تحقق هذه الاتفاقية أهدافها التي تعكس اهتمامنا المتواصل بخدمة المواطنين وتيسير رحلة تملكهم للمسكن الأول".
بدوره، أكد تركي الشبانة وزير الإعلام في كلمته، أن برنامج الشراكة الجديد خطوة مهمة في مسيرة الشراكة الاستراتيجية القائمة بين وزارتي الإعلام والإسكان، موضحا أنه يأتي في إطار تحقيق ما تسعى إليه القيادة لهذه الدولة، من تضافر الجهود بين قطاعات الدولة المختلفة، للخروج بحلول تنعكس على رفاهية الإنسان وجودة حياته وفق رؤية المملكة 2030. ووجه الشبانة الشكر والتقدير لوزير الإسكان على اهتمامه ودعمه المشروع، مشيرا إلى أنه جزء من برنامج التمكين الإعلامي الطموح الذي تنفذه وزارة الإعلام، ويتضمن عددا من المبادرات النوعية.
وأضاف أنه شكل فريق عمل من الوزارتين، لتذليل العوائق وتسهيلها أمام الإعلاميين المستفيدين، لتمكينهم من الحصول على المنتج السكني بأيسر الطرق وأسرعها، مشيرا إلى أن المشروع يشتمل على أربعة منتجات سكنية رئيسة، توفر للإعلاميين خيارات مرنة ومتنوعة، أولها منتج الإسكان التنموي، الذي يوفر وحدات سكنية بمزايا خاصة للإعلاميين، من خلال الشراء المباشر من وحدات وزارة الإسكان السكنية المتوافرة في مناطق المملكة كافة، وثانيها برنامج "سكني" للإعلاميين المسجلين في قوائم وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية، ويتيح اختيار السكن المناسب، ويستفيد من الحلول السكنية التي توفرها الجهات التمويلية وسيحصل الإعلامي من خلاله فورا على السكن الملائم.
وبين أن ثالث المشاريع يتمثل في "حي الإعلاميين" الذي يأتي ضمن مشاريع وزارة الإسكان، ويوفر وحدات سكنية عصرية ذات خصوصية، تحظى بالتقنيات المعمارية الحديثة والخدمات والمرافق المتكاملة، التي تواكب تطلعات الإعلامي وتتناغم مع اهتماماته ومهاراته، ورابعها، مشروع التطوير العقاري الذي يعمل على تفعيل الشراكة مع وزارة الإسكان، من خلال استثمار الأراضي المملوكة لوزارة الإعلام، بتشييد مساكن ومرافق متميزة، تكون الأولوية فيها للإعلاميين.
ولفت إلى أن هذه الشراكة تنطلق من الأهمية القصوى للإعلاميين ودورهم الوطني، ونحن بدورنا في وزارة الإعلام نحرص على إيجاد سبل الراحة والاستقرار وتوفير الدعم اللازم لهم، ويمثل الإسكان أحد أبرز العناصر الضرورية التي نحرص على تسهيلها أمام منسوبينا وممثلي الوسائل الإعلامية المختلفة، فالشكر الجزيل لشركائنا في وزارة الإسكان على تذليل كل العقبات وتوفير التسهيلات المتنوعة لخدمة الإعلاميين، داعيا الجميع إلى إصدار بطاقة المهنيين التي أطلقت منصتها الأسبوع الماضي، لتسريع الاستفادة من الخدمات المتاحة ضمن هذه الاتفاقية".
وأشار وزير الإسكان إلى أن الوزارة بادرت إلى الشروع في تأسيس جمعية "مداد" الأهلية لدعم الإعلاميين التي ستنطلق قريبا، لتكون مهمتها مساعدة الإعلاميين والإعلاميات في مناطق المملكة الباحثين عن سكن، لتسهيل مهمتهم للحصول على سكن مناسب، مضيفا أن الجمعية لن يقتصر دورها على توفير السكن، وإنما سيمتد لتقديم الدعم التنموي والرعاية لمن قدموا خيرة أعوام عمرهم في خدمة العمل الإعلامي، وتجسيد المسؤولية الاجتماعية للوزارة تجاه تلك الفئة. وأوضح أن الجمعية ستعمل من خلال مجلس إدارتها على تعزيز التواصل بين الإعلاميين، والاستفادة من خبرتهم في إطلاق مبادرات اجتماعية وإعلامية نوعية.

الأكثر قراءة