أبحاث «أڤيڤا» العالمية تكشف عن 3 أولويات استثمارية للمؤسسات ضمن برامجها للتحول الرقمي
أعلنت "أڤيڤا" الشركة الرائدة عالميا في مجال البرمجيات الصناعية، نتائج استطلاع عالمي يبين أبرز دوافع الاستثمار في التحول الرقمي شمل1، 240 من صانعي القرار في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا الشمالية وآسيا والمحيط الهادي، وذلك عبر تسعة قطاعات مختلفة.
وأظهرت النتائج في منطقة الشرق الأوسط طلبا أقل على الذكاء الاصطناعي (45 في المائة مقابل الوسيط العالمي البالغ 75 في المائة)، وعلى التصميم المتقدم للعمليات والهندسة (44 في المائة مقابل الوسيط العالمي 74 في المائة)، إلا أنها قادت الطلب العالمي على خمس تقنيات متفوقة فيها على جميع الدول:
• العرض المرئي بالأبعاد الثلاثية (59 في المائة مقابل الوسيط العالمي 27 في المائة).
• إنترنت الأشياء/ حوسبة الحافة (56 في المائة مقابل الوسيط العالمي 30 في المائة).
• حلول التنقل المؤسسي (51 في المائة مقابل الوسيط العالمي 31 في المائة).
• محاكاة النماذج (50 في المائة مقابل الوسيط العالمي 25 في المائة).
• المسح الضوئي بالليزر (41 في المائة مقابل الوسيط العالمي 21 في المائة).
وقال محمد عوض، نائب الرئيس الإقليمي للشرق الأوسط لدى "أڤيڤا": "تستغرق التقنيات الناشئة الجديدة كالذكاء الاصطناعي وقتا لاكتساب الزخم في الشرق الأوسط، ولهذا فإن نتائج الاستطلاع تعكس ما نشهده في هذه السوق. تتمتع تقنيات الذكاء الاصطناعي بالقدرة على تحقيق تغييرات جذرية وتطورات هائلة في أسواق الشرق الأوسط عبر إيجاد خدمات جديدة مبتكرة ونماذج أعمال جديدة بالكامل، ونرى أثرها بالفعل في أوروبا وأمريكا الشمالية في عديد من القطاعات والمجالات، مع ثقتنا بأن تلك التقنية ستصبح أكثر تأثيرا في الشرق الأوسط. وفي ظل انتشار الذكاء الاصطناعي بسرعة، فإن قادة الأسواق خلال خمسة أو عشرة أعوام من الآن قد تكون مؤسسات لا تزال غير مؤثرة في المجال اليوم".