مصرف الإنماء ينظم ندوة بعنوان «بطاقة الحسم وبطاقة الائتمان»

ضمن أنشطة مصرف الإنماء المستمرة في دعم المصرفية الإسلامية ورعاية الدراسات والبحوث الشرعية في المجال المصرفي، عقدت هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية "أيوفي" برعاية مصرف الإنماء ندوة لمناقشة مسودة المعيار الشرعي رقم 61 بعنوان "بطاقة الحسم وبطاقة الائتمان"، ويهدف معيار بطاقة الحسم وبطاقة الائتمان إلى بيان أنواع البطاقات في المؤسسات المالية، وخصائصها، والأحكام والضوابط الشرعية لإصدارها، والتعامل بها بما تتضح معه العلاقات التعاقدية بين الأطراف ذات الصلة، كما يهدف المعيار إلى بيان البدائل للأنواع غير المشروعة منها.
رأس الجلسة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن صالح الأطرم رئيس الهيئة الشرعية في مصرف الإنماء وعضو المجلس الشرعي لهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية "أيوفي"، وبمشاركة كل من الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السعدي المستشار الشرعي والقانوني في "أيوفي"، والشيخ ياسر بن عبدالعزيز المرشدي أمين عام الهيئة الشرعية لمصرف الإنماء وعضو لجنة دراسة المعايير في "أيوفي"، وبحضور عدد من أعضاء اللجان الشرعية والفنيين والمختصين في الصناعة المالية الإسلامية.
الجدير بالذكر، أن مصرف الإنماء منذ تأسيسه يسهم بفاعلية في تطوير وتعزيز المصرفية الإسلامية من خلال تطبيق المعايير الشرعية في جميع معاملاته، حيث تتوافق جميع المنتجات والخدمات التي يقدمها مصرف الإنماء مع الضوابط والأحكام الشرعية، كما استخدم أفضل البيئات التقنية المعاصرة وتبنى عددا من الأنشطة الداعمة للمصرفية الإسلامية التي أسهمت في حصول المصرف على عديد من الجوائز والشهادات، كتتويج مصرف الإنماء أخيرا بجائزة "الريادة في المصرفية الإسلامية لعام 2019" من قبل جوائز التمويل الإسلامي الدولي Global Islamic Finance Awards "GIFA" والمختص في تقديم جوائز التميز والريادة على مستوى العالم لمختلف قطاعات الأعمال والشخصيات المصرفية البارزة في مجال الصيرفة الإسلامية، كذلك تتويجه في ملتقى Finnovex المختص في تميز الخدمات المالية والابتكار بجائزة "التميز في المصرفية الإسلامية"، لريادته في تقديم الخدمات المصرفية وفق الأحكام والضوابط الشرعية.
المصرفية الإسلامية تنمو بشكل مميز على المستوى العالمي، وحظيت باعتراف كبرى المنظمات الدولية وعديد من الدول على مستوى العالم، حيث أصبحت المصرفية الإسلامية تقدم منتجات وخدمات مالية معاصرة بديلة تخدم البشرية ككل، وليست للمسلمين فقط.