«موانئ» تعلن تطویر وتشغیل محطات الحاویات في میناء جدة الإسلامي مع «موانئ دبي العالمیة» و«محطة بوابة البحر الأحمر»
في إطار ترسیخ مكانة المملكة مركزا للخدمات اللوجيستیة العالمیة، وافقت اللجنة الإشرافیة للتخصیص في قطاع النقل، على توقیع عقود الإسناد لتطویر وتشغیل محطات الحاویات في میناء جدة الإسلامي مع كبريات شركات التشغیل والتطویر للموانئ إقلیمیا وعالمیا، التي تتمثل في شركتي موانئ دبي العالمیة، ومحطة بوابة البحر الأحمر. وتأتي هذه المبادرة تفعیلا لمذكرات التفاهم، التي وقعتها الهیئة العامة للموانئ "موانئ" أمام الأمیر محمد بن سلمان بن عبدالعزیز، ولي العهد، في فبرایر الماضي، بما یحقق مستهدفات برنامج تطویر الصناعة الوطنیة والخدمات اللوجيستیة أحد برامج رؤیة السعودیة 2030، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الهیئة العامة للموانئ والمركز الوطني للتخصیص، والهادفة لتطویر منظومة الموانئ السعودیة وارتقائها إلى أعلى مستویات التنافسیة في العالم، بما یرسخ دورها المحوري لجعل المملكة منصة لوجيستیة عالمیة، ومحور ربط بین القارات الثلاث، بما یسهم في تعزیز تنافسیة الاقتصاد الوطني. وسیتم خلال هذا الشهر دیسمبر 2019 توقیع عقود إسناد وفقا لصیغة البناء والتشغیل والنقل BOT. ویمثل هذا النوع من العقود خطوة متقدمة ترمي من خلالها الهیئة العامة للموانئ إلى تعزیز شراكاتها مع القطاع الخاص، لتعظیم وتطویر قدرات الموانئ السعودیة، ورفع طاقاتها الاستیعابیة وخدماتها التنافسیة، وحیث تتم متابعات هذه الجهود ضمن مؤشرات قیاس أداء طموحة ومحددة وواضحة وذات مستوى یوافق أعلى المعاییر العالمیة، وبما یرفع تنافسیة المملكة على الصعیدین الاستثماري والخدمات اللوجيستیة، ویرسخ موقع الموانئ السعودیة، لتكون أحد الممكنات الرئیسة لتحقیق رؤیة السعودیة 2030، لجعل المملكة منصة عالمیة للخدمات اللوجيستیة.