رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


حقوق الآخرين

في الحرية، هناك خطوط واضحة، تحفظ حقك كفرد، وحق المجتمع. وهذا الفهم للمسألة، هو الذي يجعل الإنسان يتمتع بالفضاء المتاح له، دون أن يقع تحت طائلة المساءلة، نتيجة جوره في استخدام حريته بالشكل الذي يسبب الأذى للآخرين.
جارك من حقه عليك، أن تمنحه ما يستحقه من احترام، وألا تتسبب له بالإزعاج أو الأذى أو التطفل.
قائد المركبة، لديه حد أعلى للسرعة التي ينبغي ألا يتجاوزها، وفي حالة إخلاله بهذا الشرط، فإنه يصبح موضع محاسبة وتطبيق للغرامة.
هذا الأمر بالمناسبة يصدق على السلوكيات الأخرى.
وجودك في مكان عام، لا يعني أن يتحول إلى مصدر إزعاج. هنا يأتي دور لائحة الذوق العام التي تضبط السلوك الفردي.
أحاديث ونقاشات الناس مع بعضهم بعضا، ينبغي أن تكون خاضعة لقواعد الاحترام.
لا يصلح أن تحط من شأن من تختلف معه في الرأي، وتكيل له الشتائم، فقط لأن تفكيره لا يعجبك.
البعض يكون صاحب حجة قوية، لكن لسانه يخونه، فيقع في السب والشتم، ما يجعله مدانا في حالة توجيه الشكوى إليه.
الوعي بالحقوق، ينبغي أن يسود لدى أبنائنا وبناتنا. مع عدم التفريط بحقوق الآخرين، سواء من أبناء البلد أو من الضيوف.
التعبيرات التي يتم تناولها من باب الدعابة، قد تتحول إلى تهمة بالعنصرية أو التحرش، ولذلك من المهم استيعاب كل تفاصيل نظام التحرش ولائحة الذوق العام.
لاحظت أخيرا، أن مواقع التواصل الاجتماعي، تضخ جملة من الصور السلبية، وهذه الصور فيها تطاول على أناس من خلال تصويرهم، ونشر صورهم، وكل هذه الأمور ليست سائغة.
إن تصيد أخطاء الناس، لا يصلح. وفي حالة وجود أمر يستحق الرصد، فإن الجهة التي ينبغي التوجه إليها، هي جهات الضبط الأمني، دون أي تشهير.
أظن أن استسهال الاجتراء على حقوق الناس، ظاهرة ينبغي أن يعمل كل إنسان على التخلص منها. هذه ثقافة مهمة.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي