البنوك السعودية تؤكد دورها شريكا استراتيجيا داعما لترجمة «رؤية المملكة 2030» وتنمية المجتمعات المحلية

البنوك السعودية تؤكد دورها شريكا استراتيجيا داعما لترجمة «رؤية المملكة 2030» وتنمية المجتمعات المحلية

أكدت البنوك والمصارف السعودية، أنها مستمرة في تحسين مستوى منتجاتها وخدماتها البنكية والمصرفية، بما يتواكب مع تطلعات وطموحات "رؤية المملكة 2030"، وبرنامج تطوير القطاع المالي، وبما يحقق أيضا تطلعات العملاء، ويكفل لهم الحصول على مستوى راق ومتقدم من الخدمات.
وقال طارق بن عبدالرحمن السدحان الرئيس التنفيذي لبنك الرياض، خلال مشاركته في الجلسة الخامسة من فعاليات ديوانية البنوك السعودية، التي نظمتها البنوك السعودية ممثلة في لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في مدينة أبها في منطقة عسير، إن البنوك والقطاع المصرفي السعودي عموما يعدان محركا رئيسا، وشريكا استراتيجيا داعما لترجمة "رؤية المملكة 2030"، والوصول إلى غاياتها في تمكين الاقتصاد الوطني، والانتقال به من مفهوم الاقتصاد "الريعي" إلى الاقتصاد "الإنتاجي"، وكما عبرت عن ذلك "الرؤية"، عبر الاستثمار الأمثل في المقدرات الوطنية، وتقليص معدلات الاعتماد على النفط موردا رئيسا ووحيدا للدخل.
وتابع السدحان خلال الجلسة، التي حضرها جمع من رجال وسيدات الأعمال والأكاديميين والإعلاميين في منطقة عسير، ومسؤولين من بنك الرياض، إن البنوك تسعى بشكل رئيس إلى تعزيز خطواتها في مجال دعم النشاطين الصناعي والخدمي في مختلف مناطق المملكة، عبر توفير التسهيلات التمويلية والاستشارية اللازمة لأصحاب المنشآت والمستثمرين، وبما يحقق التوازن المطلوب في معادلة الحفاظ على حقوق مساهمي البنوك من ناحية، وبين الدور الحيوي للبنوك في تحفيز النشاط الاقتصادي لمختلف القطاعات الإنتاجية.
وشدد السدحان على أن البنوك تعتز بما أنجزته على صعيد تطوير وإثراء تجربة العميل، من خلال الارتقاء والتطوير المتسارع في منظومة خدماتها وقنواتها المصرفية، ولا سيما فيما يخص "التعاملات الإلكترونية"، الذي بات اليوم يمثل دعامة رئيسة للسمعة والمكانة المرموقة، التي تتمتع بهما الصناعة المصرفية السعودية في الأسواق العالمية، وركيزة رئيسة لتنافسيتها العالية.
وحول محاولات التشكيك والتقصير، التي تتعرض لها البنوك السعودية بما يتعلق بمسؤولياتها المجتمعية، أوضح السدحان أن تلك المحاولات في أغلبها مبنية على انطباعات مسبقة قد تكون غير دقيقة في معظم الأحيان وبعيدة عن الواقع، لأسباب يعود بعضها، لربما، إلى القصور الإعلامي الذي تعانيه البنوك في إبراز مساهماتها المجتمعية بالشكل الذي يوازي حجم الحدث، وجملة المبادرات النوعية، التي قدمتها بهدف الوفاء بالتزاماتها تجاه مجتمعها المحيط، والتي أثمرت تحقيق تغيير إيجابي في المجتمع المحلي، بما في ذلك في دعم وتنمية الاقتصاد الوطني من خلال تمويل المشاريع التنموية بأنواعها وأشكالها كافة، التي تحاكي مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، عادا اهتمام البنوك السعودية بتنظيم هذه "الديوانية" يأتي في سياق حرصها على مد جسور التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، وإتاحة منصة للحوار البناء، الذي من شأنه أن يعزز من دور البنوك وأدائها، سواء على صعيد تطوير تجربتها المصرفية، أو توسيع نشاطاتها الخاصة بخدمة المجتمع عبر تلقي المرئيات، التي تحدد لها أولوياتها في هذا الجانب.

الأكثر قراءة