«بوينج» تسلم الطائرة الأولى من طراز دريملاينر 787-10 للخطوط الجوية السعودية

«بوينج» تسلم الطائرة الأولى من طراز دريملاينر 787-10 للخطوط الجوية السعودية

أعلنت شركة بوينج عن تسليمها أول طائرة من طراز دريملاينر 10-787، إلى شركة الخطوط الجوية السعودية. حيث ستلعب هذه الطائرة دورا رئيسا في تعزيز أسطول الشركة وتوسيع شبكتها. وتضيف هذه الطائرة، التي تعد أكبر عضو في عائلة دريملاينر، معيارا عالميا جديدا إلى تعزيز كفاءة استهلاك الوقود وعمليات التشغيل، وهي تشكل إضافة قيّمة إلى أسطول الخطوط الجوية السعودية، الذي يضم طائرات من طراز بوينج 9-787. بهذه المناسبة، قال المهندس صالح بن ناصر الجاسر، مدير عام الخطوط الجوية السعودية "تشغل الخطوط الجوية السعودية أسطولا حديثا مزودا بأحدث التقنيات. وإلى جانب طائرات بوينج دريملاينر 9-787 الحالية الموجودة لدينا، نضيف الآن طائرة 10-787 التي ستسهم في دعم خطط النمو المستقبلية لشبكتنا. وتعد المزايا والتقنيات التي تتمتع بها مقصورة الطائرة، وقدراتها على التحليق لمسافات طويلة فضلا عن أحدث التطورات التكنولوجية، من الجوانب الرئيسة التي تعزز جاذبية طائرة بوينج 787 بالنسبة إلى مسافرينا". إلى جانب طائرات 10-787، تشغل الخطوط الجوية السعودية 13 طائرة من طراز دريملاينر 9-787، و33 طائرة من طراز 777-300 ذات المدى الموسع. وأضاف إحسان منير، نائب الرئيس الأول للتسويق والمبيعات التجارية لدى شركة بوينج "تعد الخطوط الجوية السعودية شريكا مهما لـ"بوينج" منذ نحو 75 عاما، وتمثل عملية تسليم الطائرة الجديدة اليوم علامة فارقة أخرى في شراكتنا المديدة. ونحن فخورون جدا ببناء وتسليم طائرات عالية الجودة للخطوط الجوية السعودية، ويسعدنا استمرار ثقتهم بطائرات دريملاينر 787 و777. وستعزز طائرة 10-787 عراقة طائرات دريملاينر المشهود لها التي يتوقعها المسافرون، كما تساعد الكفاءة غير المسبوقة في استهلاك الوقود لطائرات 787 على فتح مسارات جوية جديدة وتحقيق وفورات كبيرة في الوقود وخفض الانبعاثات".
ومع تسليم هذه الطائرة إلى الخطوط الجوية السعودية، تواصل طائرة 10-787 توسيع حضورها العالمي، مع تسليم أكثر من 30 طائرة من هذا الطراز إلى سبع شركات طيران حول العالم منذ أن دخلت الخدمة التجارية في العام الماضي. وباعتبارها امتدادا لطائرة 9-787، تضيف طائرة 10-787 نحو 40 مقعدا إضافيا في تكوين قياسي يتألف من درجتين للركاب، ما يوفر 25 في المائة من استهلاك الوقود لكل مقعد وانبعاثات أقل مقارنة بالطائرات التي تحل محلها. ومع مدى طيران يبلغ 6,430 ميلا بحريا "11,750 كيلومترا"، تغطي هذه الطائرة أكثر من 95 في المائة من إجمالي رحلات الطائرات ذات الممرين في العالم.

الأكثر قراءة