ضيوف من الزهرة
أسئلة وتساؤلات لا تنتهي على مر العصور عن معالم على الأرض لا يتصور عقل أن البشر صنعوها في تلك الأزمنة وبإمكاناتهم البسيطة، ومن أشهر تلك المعالم بوابة الشمس وخطوط نازاكا والأهرامات، قصص عن مدن وجدت ثم اختفت مثل أطلنطس المدينة العجيبة وسكانها الأغرب الذين يتميزون بلون بشرتهم الأزرق وشعرهم الأصفر وألغاز كثيرة لم تحل بعد! يعتقد العلماء أن كل ما حدث على الأرض من تطورات قبل آلاف السنين سببه زوار من كوكب الزهرة أتوا إلى الأرض بعد أن تدمر كوكبهم!
ومن المعروف أن كوكب الزهرة أكثر الكواكب شبها بالأرض، كان يتمتع بمناخ قريب جدا من مناخ الأرض قبل 700 ألف سنة، لكن شيئا ما حدث تعرض فيه الكوكب إلى تغيرات مناخية شديدة واحتباس حراري وتصاعدت الغازات من فوهات البراكين وتحولت الأمطار إلى أمطار حمضية وزاد الضغط الجوي؛ بسبب كثافة السحب وتحول الكوكب إلى فرن تصل درجة الحرارة على سطحه إلى 400 درجة مئوية حتى إن المسبارات الفضائية لا تستطيع الصمود على سطحه أكثر من ساعة!
يذهب مجموعة من العلماء إلى الاعتقاد بوجود حياة على الزهرة؛ تسببت الظروف المناخية في هجرتهم من كوكبهم إلى الكواكب الأخرى ومن ضمنها الأرض، ويعتقد أنهم من بنوا قارة أطلنطس وبعد غرقها توجهوا إلى مصر ونقلوا علومهم وتقنياتهم المتطورة إليها. ويؤمن الفراعنة أن الشعب الأزرق ما هم إلا القادمون من كوكب الزهرة!
لقد أسهموا في بناء وتطور كل مدينة نزحوا إليها. ويعتقد أنهم من بنى أهرامات مصر التي لم يعرف إلى اليوم كيف بنيت وهل بإمكان بشر عاديين بقدرات محدودة بناء تلك المعجزة؟! لقد قام أحد علماء الرياضيات بحساب إمكانية بنائها من قبل بشر عاديين وباستخدام الحمير والبغال لنقل الحجارة، فوجد أنها تحتاج إلى 640 عاما، إضافة إلى أن كل محاولات من بعدهم بناء أهرامات مشابهة باءت بالفشل!
وعلى بوابة الشمس في حضارة بوليفيا في أمريكا الجنوبية التي لا يعرف كيف بنيت، نقش أقدم تقويم في العالم والغريب أن عدد أيام السنة فيه بلغ 225 يوما مثل عدد أيام السنة على كوكب الزهرة، ووجدت عليه نقوش ورموز تشبه الأطباق الطائرة ورجال يرتدون بدلات فضائية، كما وجدت هناك أهرامات. ومن الواضح أنهم اتخذوا من بناء أهرامات في كل مدينة يسكنونها توقيعهم الخاص، ودليل على أنهم مروا من هنا، حتى حضارة التبت ومثلث برمودا وسطح المريخ وجد فيها أهرامات. وفي كهوف كوهستان في الهند رسوم توضح الطريق بين الأرض والزهرة، قدر عمرها بـ 14 ألف سنة!