«منشآت» و«البنك الأهلي» يطلقان «مخيم توليد أفكار» لتشجيع ريادة الأعمال في مجال التقنية المالية
أطلقت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، بالتعاون مع البنك الأهلي التجاري من خلال برامج البنك الأهلي للمسؤولية المجتمعية "أهالينا"، برنامج مسرعة تقنية مالية، تتضمن "مخيم توليد أفكار" لاستقطاب ذوي الأفكار الإبداعية في مجال التقنية المالية في المملكة العربية السعودية.
ويهدف المخيم إلى تشجيع الفكر الإبداعي لدى المهتمين بمجال التقنية المالية، ودعم ريادة الأعمال، وزيادة نسبة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، تماشيا مع أهداف "رؤية 2030".
وسيحظى المشاركون بفرصة دخول عالم ريادة الأعمال على يد مختصين في مجال التقنية المالية، حيث سيعملون على تطوير فكرة وعرضها على مجموعة من الحكام المختصين في مجال التقنية المالية، ومن ثم سيحظى الرابحون بفرصة للاشتراك في أول مسرعة في مجال التقنية المالية في المملكة.
يستقبل المخيم طلبات التقديم للمشاركة ما بين الـ27 من يوليو حتى الـ17 من أغسطس، حيث سيقوم بعد ذلك المنظمون باختيار مائة مشارك من ذوي الأفكار المبدعة والمهتمين بتطوير مهاراتهم في عالم ريادة الأعمال.
كما يمكن للمتقدمين الذين يجب أن تتجاوز أعمارهم 18 عاما، التقدم مع فريق من الزملاء، على ألا يتخطى عددهم ثلاثة أشخاص، وألا يقل عن شخصين، حيث ستهتم "منشآت" بتخصيص فرق للمتقدمين الذين ليس لديهم فريق، كما يجب أيضا أن يتضمن كل فريق متشاركا سعوديا واحدا على الأقل، وذلك بهدف تشجيع ريادة الأعمال بين الشباب السعوديين.
وبعد عرض أفكار مشاريع المتقدمين على لجنة التحكيم، سيتقدم 25 فريقا إلى المرحلة الثانية من التحدي، حيث ستتلقى الفرق تدريبات إضافية لتطوير أفكارها وتعلم بناء نموذج أعمال ناجح، كما سيخضع المتسابقون أيضا لتدريب عملي يطلعهم على كيفية استهداف المستثمرين المناسبين لعرض أفكارهم عليهم، وإنشاء علاقات قوية ومحترفة في مجال عملهم.
وسيقام المخيم في فندق أصيلة جدة، ويمتد على مدى يومين، من 23 من أغسطس حتى 24 منه، بالتعاون مع البنك الأهلي التجاري، أول بنك سعودي النشأة وأكبر المصارف السعودية، الذي يوفر برامج دعم متنوعة، ويقدم حلولا مالية مخصصة من خلال فروعه المنتشرة في أنحاء المملكة لتلبية مختلف الاحتياجات المصرفية للمنشآت الصغيرة. ولدى البنك الأهلي مساهمات واسعة في دعم وإنجاح آلاف المنشآت الصغيرة والمتوسطة، كما يستحوذ على حصة كبيرة من تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
أسست "منشآت" في السعودية في عام 2016، وتركز في عملها على دعم وتنمية ورعاية قطاع المنشآت، وفقا لأفضل الممارسات العالمية عن طريق تنفيذ ودعم برامج ومشاريع لنشر ثقافة وفكر العمل الحر وروح ريادة الأعمال والمبادرة والابتكار، وتنويع مصادر الدعم المالي للمنشآت.
وقد أبدت "رؤية 2030" اهتماما بالغا بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة باعتباره أحد أهم محركات النمو الاقتصادي، وصولا إلى رفع نسبة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي من 20 إلى 35 في المائة. وتعمل "منشآت" على تنفيذ خططها الاستراتيجية وإطلاق برامجها المتنوعة لترجمة "رؤية 2030" فيما يخص قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على أرض الواقع عن طريق دعم الابتكار، وتسهيل إجراءات الأعمال، وتمكين النمو، وتطوير القدرات وإيجاد فرص توظيف مناسبة للمواطنين في جميع أنحاء المملكة.