ريكور والهرمينوطيقا
تأليف الدكتور أحمد عبد الحليم عطية، الذي صدر عن دار الفارابي للنشر والتوزيع عام 2011، ومما جاء في مقدمة الكتاب: يمثل الفيلسوف الفرنسي بول ريكور Paul Ricoeur 1913، أهم فلاسفة التأويل والمعبر الحالي عن الهرمينوطيقا الفلسفية، خاصة بعد وفاة جادامر 2002؛ وعلى الرغم من أن أهمية فلسفة ريكور تظهر في معظم الدراسات حول الهرمينوطيقا أو "التأويل" التي تبدأ في الغالب بتناول جهود شلايرماخر، وديلتاي وهايدجر وجادامر وبعض الأسماء الأخرى وتختتم بأعمال ريكور، فإن الفيلسوف لم يصل إلى هذه المرتبة ويحتل صدارة المسرح الفلسفي إلا أخيرا في وطنه فرنسا، بالرغم من الاحتفاء بأعماله في أوروبا والولايات المتحدة. ويبدو أن وضعية دراسات ريكور في العربية مماثلة لوضعيتها في الفرنسية حيث حجب الاهتمام بفلسفات التفكيك والاختلاف وحفريات المعرفة وما بعد البنيوية وما بعد الحداثة الجهد الضخم الذي قدمه ريكور فيلسوف الهرمينوطيقا في مجالات، الفلسفة الوجودية الفينومينولوجيا وفلسفة الإرادة والزمن والسرد وصراع التأويلات.