مشاركة أبناء مستفيدي جمعية إنسان ضمن برنامج سفراء العطاء إلى سنغافورة لعام 2019
من منطلق إيمان شركة الخليج للتدريب والتعليم بأهمية المساهمة المجتمعية وإدراكها أن لهذا المجتمع حقوقا وواجبات على أبنائه سواء كانوا أفرادا أو شركات، عدا عن تبنيها عديدا من برامج خدمة المجتمع التي تأتي متفقة مع رسالة الشركة وقيمها و"رؤية 2030"؛ فقد أسهمت شركة الخليج للتدريب والتعليم في مشاركة 11 طالبا من جمعية إنسان الخيرية لرعاية الأيتام في مدينة الرياض للسفر إلى سنغافورة ضمن برنامج تعليمي وإنساني بعنوان "سفراء العطاء" برعاية دولتي الإمارات والسعودية.
يهدف برنامج سفراء العطاء التابع لبرنامج المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر إلى تنمية المهارات في مجال البحث والابتكار، وتكريس ثقافة الإبداع وتطوير قدرات المشاركين وإكسابهم مهارات في المجالات والتخصصات الأكاديمية المختلفة، بأساليب عصرية، واطلاعهم على أفضل الممارسات في مجال الابتكار.
بدأ البرنامج المعد للأبناء بزيارة إلى "دار المئوي" لرعاية الأيتام في سنغافورة، حيث قضى الأبناء يوما حافلا بالفقرات الترفيهية والأنشطة التفاعلية والمسابقات والألعاب الرياضية وتناول وجبة العشاء. كما قام الأبناء بزيارة إلى المدينة الليلية للحيوانات Safari Night، وزيارة أخرى للجمعية المحمدية "دار أيتام"، وأقيمت فعاليات متنوعة للمشاركين، وتضمنت الزيارة مباراة في كرة القدم بين أيتام الدار والوفود المشاركة.
وتخلل الرحلة زيارة إلى مدينة سنغافورة للعلوم، التي تختص بالاختراعات والإبداع الحديث، والألعاب الترفيهية التعليمية، تخللها ورشة عمل للصناعات اليدوية في العهد القديم وكيفية الاستفادة منها حديثا، وحصل الابنان محمد سفياني، وسالم العنزي، على المركز الأول في الاختراعات على مستوى المجموعة.
وفي السياق ذاته أقام سعد بن صالح الصالح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سنغافورة مأدبة غداء لمشرفي وأعضاء برنامج "سفراء العطاء السعودي ـ الإماراتي" الزائر لسنغافورة؛ مبينا أن أبناء الجمعية يمثلون المملكة في أي بلد يقومون بزيارته. وعبر عن سروره بزيارة أبناء الجمعية، متمنيا لهم التوفيق والسداد والاستفادة من هذه الزيارة الهادفة.
الجدير بالذكر أن شركة الخليج للتدريب والتعليم تهدف إلى غرس ثقافة العطاء والتعاطف لدى الشباب من خلال تبني مبادرات المسؤولية الاجتماعية. عدا عن إكسابهم مهارات التواصل والعمل التعاوني ضمن الفريق في مجالات العطاء والعمل الإنساني التطوعي واطلاعهم على تحديات الدول الأخرى وإشراكهم في تقديم يد العون للمحتاجين في المجالات المختلفة ما يعزز قيم الولاء والانتماء.