«دويتشه بنك» يعين مبشر أيوب رئيسا لقسم إدارة الثروات الخاصة في منطقة الخليج
أعلنت إدارة الثروات الخاصة في "دويتشه بنك"، تعيين مبشر أيوب رئيسا لقسم إدارة الثروات الخاصة في دول منطقة الخليج، اعتبارا من تاريخه.
يتمتع مبشر بخبرة طويلة في قطاع الخدمات المصرفية الخاصة على مدار 23 عاما، عمل خلالها لدى "ميريل لينش" و"يو بي إس". انضم إلى "دويتشه بنك" في تشرين الأول (أكتوبر) 2011، وأسهم منذ ذلك الحين بدور فعال في دعم نمو أعمال البنك في مجال إدارة الثروات الخاصة في دول منطقة الخليج. وبموجب منصبه الجديد، يتولى مبشر أيوب إدارة فريق العمل في المنطقة، وفي مواقع أخرى، كما يواصل دعم وخدمة أهم العلاقات الاستثمارية للبنك في دول الخليج.
يشار إلى أن مبشر أيوب يتولى صلاحيات هذا المنصب خلفا لفريد هلال الذي غادر "دويتشه بنك". كما ينضم مبشر، بموجب منصبه، إلى اللجنة التنفيذية لمركز دبي المالي العالمي، إضافة إلى اللجنة التنفيذية لدولة الإمارات، التابعتين لـ"دويتشه بنك". ويتبع مبشر أيوب إداريا لويك فويد، رئيس قسم إدارة الثروات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وعضو المجلس التنفيذي لـ"دويتشه بنك" سويسرا المحدود. يأتي تعيين مبشر أيوب امتدادا لما يقارب عشرة أعوام من الاستثمار في منصة الكفاءات ورأس المال البشري في منطقة الخليج، كما يؤكد التزام قسم إدارة الثروات الخاصة في "دويتشه بنك" نحو سوق المنطقة. ويسعى مبشر أيوب وفريق عمله من مديري علاقات المستثمرين الموجودين في كل من دبي، جينيف، البحرين وفرانكفورت، إلى تعزيز الأصول المدارة لدى "دويتشه بنك" بنسبة 50 في المائة خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وسيركز قسم إدارة الثروات الخاصة على توسيع فريق التغطية لديه هذا العام، في دول المنطقة وفي مواقع أخرى مهمة، بهدف دعم جهود مبشر وفريقه لتحقيق هذه الأهداف الطموحة.
حلول مثبتة لإدارة الثروات الطائلة، وإمكانات متميزة للخدمات المصرفية والاستثمارية للشركات
تحتضن منطقة دول الخليج "باستثناء المملكة" ما يقارب ثلاثة آلاف من أصحاب الثروات الطائلة، وتشير التقديرات إلى نمو هذا الرقم بنحو 20 في المائة خلال السنوات الخمسة المقبلة. ويملك قسم إدارة الثروات الخاصة في "دويتشه بنك" منصة استثمارية متطورة وخدمات متميزة، ما يعني قدرته على تقديم الخدمات لقاعدة متنامية من العملاء من أصحاب الثروات الطائلة وتلبية مختلف احتياجاتهم، بدءا من إدارة النقد وإدارة المحافظ الاستثمارية التقليدية، وصولا إلى هيكلة الاستثمارات وفئات الأصول البديلة. كما يملك القسم إمكانات الإقراض التي تلبي الاحتياجات المتفاوتة لعملاء البنك، ويستفيد بحسب الحاجة بشكل مباشر من قسم الخدمات المصرفية والاستثمارية للشركات في "دويتشه بنك".