عقد الأمنيات

فلنساعد على بناء مجتمع متعاون معطاء، مهتم بالآخرين، لنوجه اهتماماتنا إلى بعضنا بعضا، خصوصا إلى الأشخاص الذين يعتنون ويهتمون بنا، لنجعل لنا بصمات في حياتنا تضيء دروبنا، ونسعد بها من نحب من حولنا، ولنزكِ علمنا بنفع غيرنا. كتاب “عقد الأمنيات” هو مرحلة الوصول إلى ما نريد مع من نريد. لنمهد الطريق لأصدقائنا ليصلوا إلى أمنياتهم. اليوم هم يحتاجون إلينا، وغدا سيكون هناك من يحتاج إليهم. ليكن لكل منا “لوحة أمنيات” نجمع فيها جميع أمنياتنا التي أنجزناها لأنفسنا وحققناها لغيرنا، ولنفتخر بها أمام أبنائنا مستقبلا. هذا الكتاب “عقد الأمنيات” هو نتيجة لأمنية كانت بيني وبين نفسي، هذه الأمنية هي تمهيد لتحقيق أمنية جميلة - سيكون أثرها كبيرا - في حياة أحدهم في حياتي، هكذا هي الأمنيات تأتي متتابعة ومتسلسلة: أمنية تتبعها أمنية، أمنية لك، وأمنية لغيرك. “عقد الأمنيات” هو بذرة ازرعها لتنمو الأمنيات وتزهو وتزهر بأوراقها الملونة، وتجمل حياتنا بألوانها المختلفة المتناسقة، وتعطر أرواحنا بعطرها الزكي. “عقد الأمنيات” هو بصمتي في قلوبكم.