مصرف الراجحي يدعم حملة جمعية الزهايمر «تحسبونه بس نسيان»

مصرف الراجحي يدعم حملة جمعية الزهايمر «تحسبونه بس نسيان»

بمناسبة الشهر العالمي لمرض الزهايمر الذي يقع في أيلول (سبتمبر) من كل عام ميلادي تبنى مصرف الراجحي ومنسوبوه دعم حملة "تحسبونه بس نسيان" التي تبنتها الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر.
وقدم المصرف بالتنسيق مع الجمعية عديدا من المبادرات التثقيفية لتوعية المجتمع بهذا المرض، حيث سخر المصرف قنواته للتعريف بالمرض كما أسهم في توزيع النشرات الخاصة عن المرض داخل مبنى الإدارة العامة للرجال والإدارة العامة للسيدات وأقام المصرف أيضا ندوة توعوية ويوما تعريفيا داخل الإدارة العامة للسيدات عن المرض من حيث الوقاية والتشخيص وطرق العلاج قدمتها الدكتورة شهد اليوسف من جمعية الزهايمر لجميع منسوبات المصرف.
ويأتي اهتمام المصرف في هذا الحدث إيمانا منه بأهمية تضافر الجهود بين جميع القطاعات في هذه الفعاليات العالمية لرفع مستوى الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع لتسهيل التشخيص للمرضى في بداية المرض، وبالتالي تسهيل العلاج والقدرة على الاندماج مع المرضى بعد ذلك، حيث يحرص المصرف دائما على المشاركة في معظم الأيام الصحية العالمية ويضع على عاتقه مسؤولية الإسهام في الفعاليات المخصصة لها.
يذكر أن مرض الزهايمر هو حالة مرضية عصبية تدمر خلايا الدماغ، ما يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة والتفكير والسلوك تؤثر بشدة في عمل وحياة الأشخاص المصابين به شفاهم الله جميعا.
ومن أهم أسباب المرض اضطراب البروتينات الدماغية، التي لا تزال أسبابها مجهولة والعوامل الجينية الوراثية والتقدم في العمر وإصابات الرأس، علما أن المرض يصيب أكثر من 50 مليون شخص حول العالم و50 في المائة من المصابين بالمرض لا يعلمون بحقيقة إصابتهم ويصيب المرض السيدات بنسبة 60 في المائة تقريبا مقارنة بالرجال ويصاب المرضى بالزهايمر في معدل العمر تقريبا فوق 50 عاما ومن أعراض مرض الزهايمر فقدان الذاكرة وصعوبة إتمام المهام المألوفة والتشوش الذهني وصعوبة في تفسير الصور البصرية وتحديد المسافات ومشاكل في اختيار الكلمات المناسبة أثناء الحوار والكتابة ووضع الأشياء في غير أماكنها المفروضة والعزلة الاجتماعية والتغيرات المزاجية إضافة إلى صعوبات في التخطيط وحل المشاكل.
وتتسق جهود المصرف في تكثيف العمل التطوعي مع الـ"رؤية السعودية 2030" التي جاء من أهدافها الوصول إلى مليون متطوع، كما تتوافق مع طبيعة المجتمع وثقافته التي تحث على التعاون والتكاتف في الأعمال التي تخدم المصلحة العامة، حيث يندرج هذا النشاط تحت نشاطات المسؤولية الاجتماعية والعمل التطوعي لعام 2018، وهو امتداد لعديد من البرامج التي تم اعتمادها على مدار العام لتخدم معظم شرائح المجتمع في جميع المناطق في السعودية.

الأكثر قراءة