«السعودية للكهرباء»: أكثر من 100 مليون ريال للمشاريع الكهربائية الجديدة بمكة المكرمة

أكدت الشركة السعودية للكهرباء أن مشاريعها الجديدة بمنطقة مكة المكرمة التي تجاوزت تكلفتها الـ100 مليون ريال، والخطط الفنية الخاصة بإدارة فرق الطوارئ، والاستعدادات التي تم اتخاذها على مدار الأشهر الماضية، نجحت في تعزيز موثوقية الخدمة الكهربائية خلال موسم العمرة وشهر رمضان المبارك، وذلك بهدف تقديم أفضل الخدمات لزوار بيت الله الحرام، وتوفير كل ما من شأنه العمل على راحة ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم في سكينة ويسر.
وأوضحت "السعودية للكهرباء" أن خبرة كوادر الشركة والكفاءات الوطنية المدربة على إدارة وتشغيل فرق الطوارئ الكهربائية، واستخدامها لأحدث التقنيات المتمثلة في نظام DAS ونظام إدارة الفرق الميدانية FFMS أسهم في تقليل الانقطاعات إلى أدنى المستويات، وسرعة التعامل مع أي انقطاعات طارئة إن وجدت.
وأضافت: "عمليات الصيانة الوقائية التي تم تنفيذها على مدار الأشهر الماضية كان لها دور فاعل في دعم موثوقية الخدمة بجميع المناطق المختلفة بمدينة مكة المكرمة، خاصة المنطقة المركزية ومنطقة الحرم، وإسكان المعتمرين، والفنادق، والمرافق المهمة، وأنه تم تنفيذ عمليات صيانة لعدد 69521 عدادا، و29100 كبائن توزيع، و17157 محطة توزيع، إضافة إلى 242 مولّد كبار المشتركين".
وحول المشاريع الكهربائية الجديد وتعزيز موثوقية الخدمة، أفادت "السعودية للكهرباء" أن مشاريع ربط محطات التحويل وتعزيز شبكات الجهد المتوسط في المنطقة المركزية ومناطق إسكان الحجاج بلغت تكلفتها 93 مليون ريال، وبلغ إجمالي أطوال الكيابل المستخدمة في المشاريع 392 كلم، فيما تم تعزيز الشبكة الكهربائية للمناطق السكنية وإسكان المعتمرين بشبكات جهد منخفض بإجمالي أطوال كابلات 49 كلم وبتكلفة عشرة ملايين ريال وتعزيز الشبكة بعدد 17 محطة بقيمة أربعة ملايين ريال.
وبينت أن يتم تغذية المسجد الحرام عن طريق خمس محطـات تحويل رئيســة جهد "13.8/110كيلو فولت": محطة تحويل جبل قبيس، محطة تحويل الشبيكــــة، محطة تحويل الشامية "1"، محطة تحويل الحــرم "2"، محطة تحويل الشامية "2"، إضافة لمحطات التوليد الاحتياطية التابعة للرئاسة العامـة لشؤون المســجد الحـرام والمســجد النبــوي، وهما محطة توليد كدي، ومحطة المولدات الاحتياطية الخاصة بتغذية الأحمال الكهربائية في مبنى التوسعة والساحات ومباني الخدمات".
كما أشادت الشركة بمستوى التنسيق مع جميع المسؤولين والجهات الحكومية بمنطقة مكة المكرمة، وهو ما ظهر جليا في التناغم والتعاون بين تلك الجهات المختلفة لتقديم أفضل الخدمات لزوار بيت الله الحرام، مؤكدة أن دعم الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ونائبه، لجهود الشركة ومشاريعها بالمنطقة أسهم في سرعة إنجاز تلك المشاريع ودخولها الخدمة في أسرع وقت لدعم جميع المشتركين وضيوف الرحمن، في ظل تزامن فصل الصيف مع موسم العمرة.