نائب أمير الشرقية يقف على منظومة مشاريع «معادن» في رأس الخير
ثمن المهندس خالد بن صالح المديفر، الرئيس وكبير المديرين التنفيذيين لشركة معادن، زيارة الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية لمنظومة مشاريع شركة معادن في مدينة رأس الخير الصناعية، مشيرا إلى أنها تأتي ضمن اهتمامات الدولة في دعم جميع القطاعات وتشجيعها لتؤدي دورها في التنمية الوطنية الشاملة وتحقيق "رؤية 2030"، معبرا عن فخره واعتزازه وجميع منسوبي الشركة، بزيارة نائب أمير المنطقة والاطلاع عن كثب على الدور الذي تقوم به "معادن" اقتصاديا وتنمويا واجتماعيا، حيث سجلت "معادن" نجاحات متتالية في المشاريع التي تصدت لها وفق منهجية تضع في أساسياتها تحقيق نجاحات طموحة ومخطط لها، وهو ما تحقق من خلال مساهمة الشركة عبر مشاريعها بإيجاد حراك تنموي واجتماعي وإنساني في المواقع القريبة من مناطق عملياتها. مؤكدا على أن آلاف منسوبي "معادن" من الشباب السعودي في رأس الخير وجميع مواقع "معادن" المنتشرة في مختلف مناطق المملكة هم مبعث الفخر الحقيقي، وهم من تستثمر الشركة في تدريبهم وتطويرهم الكثير، إدراكا لقيمتهم الحقيقية كأبناء للوطن لديهم الكفاءة لإدارة وتشغيل مجمعاتها الصناعية العملاقة.
وكان الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، قد وقف يوم أمس الثلاثاء على الحراك التنموي الذي تقوده شركة التعدين العربية السعودية "معادن" عبر منظومة مشاريعها المتكاملة في مدينة رأس الخير الصناعية، التي دخلت مرحلة مهمة مع تشرفها برعاية خادم الحرمين الشريفين ـــ أيده الله ــــ في التاسع والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، لحفل تدشين مشاريع البنية الأساسية التنموية والتعدينية في هذه المدينة الواعدة، التي أصبحت منصة انطلاق قطاع التعدين السعودي الحديث.
وقد أسهمت هذه المشاريع في مجملها في تأسيس قطاع التعدين كركيزة جديدة للصناعة السعودية ورافدا أساسيا للاقتصاد الوطني، في قطاع حديث نسبيا، ببنيته وصناعاته الأساسية والتحويلية ويتركز في صناعتي الألمنيوم والأسمدة الفوسفاتية، ومشاريع البنى الأساسية التي مكنت من بناء قطاع تعدين حديث، بمقاييس عالمية، تمت وفق رؤية الدولة، وقد بلغ حجم الاستثمارات فيها ما يزيد على 130 مليار ريال، تضيف إلى الناتج المحلي نحو 35 مليار ريال، بجانب نقل وتوطين تقنية الصناعات التعدينية في المملكة، فضلا عن إسهامها في إيجاد 12 ألف فرصة وظيفية مباشرة، وعشرات الآلاف من الفرص غير المباشرة للمواطنين، سواء في المصانع أو في مشاريع البنية الأساسية.
واطلع نائب أمير المنطقة الشرقية، على الشواهد الصناعية لشركة معادن، وآليات عملها من الحجر وصولا إلى المنتج النهائي. واستمع الأمير لشرح من المهندس خالد بن صالح المديفر الرئيس وكبير المديرين التنفيذيين في "معادن" ورؤساء شركات الفوسفات والألمنيوم وشباب الشركة السعوديين الذين يديرون منشآتها الصناعية العملاقة، تضمن بدايات المشروع والمراحل التي مر بها وصولا إلى مرحلة التصدير إلى الأسواق العالمية مع تلبية متطلبات السوق المحلية من منتجات "معادن".
وتقود "معادن" قطاع التعدين الركيزة الثالثة للصناعات السعودية من خلال ريادة الصناعات التعدينية في المملكة وترسيخ اسمها في الأسواق العالمية، متواكبة في ذلك مع المكانة الكبرى التي حققتها المملكة في مختلف الأصعدة محليا وعالميا. ومع إعلان "رؤية المملكة 2030"، وما تضمنه برنامج التحول الوطني من مساع لزيادة قيمة مساهمة قطاع التعدين في إجمالي الناتج المحلي لتصل إلى 97 مليار ريال في 2020، اتجهت الأنظار إلى شركة معادن، باعتبارها عملاق صناعة التعدين في المملكة، والأكثر تأهيلا للمساهمة في تنفيذ الرؤية الواعدة وتنويع مصادر الدخل في المملكة.