رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


التجاوزات المرورية

الرقابة المرورية الصارمة على الشوارع ضرورية. نحن لا نتحدث عن تعتيم الزجاج. ولا عن تعديل شكل السيارة أو لونها. هناك مظاهر وممارسات مخيفة.
تتزايد حاليا حالات القيادة غير الواعية، وهي لا تقل خطورة عن القيادة تحت تأثير المسكرات. المقصود بالقيادة غير الواعية الانشغال عن المركبة بمتابعة سناب وسواه من منصات التواصل الاجتماعي، بهدف التحدث والتصوير. وعي المرء مع الانشغال بهذه الأجهزة يتلاشى عن محيطه. من التجاوزات الخطيرة أيضا الاندفاع الأرعن في الميادين والدوارات، بحيث تصبح الأولوية للأشجع وليس لمن في الدوار.
ثقافة التوقف عند التقاطعات قبل أخذ الاتجاه صوب اليمين أو اليسار نادرة. الالتزام بالسرعات المحددة على الطرقات أقل من المأمول. اللوحة التي تشير إلى أن السرعة القصوى 60 أو 70 لا يمكنك الالتزام بها، فقد ينتهي بك الأمر إلى أن يصطدم بك من هو خلفك.
السلوكيات والممارسات السلبية لا تقتصر فقط على القيادة، حتى عند التوقف تجد من يحتل مكان مركبتين، أو يقف بشكل خاطئ بحيث يتسبب في إعاقة تحرك من يقف بشكل نظامي.
كل هذه التجاوزات لا يمكن معالجتها بغير الحزم. وإذا كان عدد أفراد ودوريات المرور لا يغطي ذلك. فإن الحل قد يكون في الاستفادة من المتقاعدين من أجل رصد المخالفات مع إعطائهم نسبة من قيمة المخالفة. هذه المسألة معمول بها في مجتمعات أخرى. مجرد جهاز صغير يحمله المتعاون مع المرور بحيث يوثق المخالفة بالتصوير.
أيضا من المهم نشر لوحات التوعية، إذ من غير المعقول وضع مطبات اصطناعية دون لوحات تسبقها تطالب السائقين بالتهدئة. ومن غير المعقول أن تكون الميادين والتقاطعات خالية من اللوحات التي تحدد لمن تكون أولوية المرور.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي