هيئة صحية أوروبية تطالب بالمزيد من الفحص لعلاج الالتهاب الكبدي
ذكرت هيئة صحية أوروبية اليوم الاربعاء أن أوروبا تحتاج إلى المزيد من برامج الفحص لمكافحة الالتهاب الكبدي الفيروسي، الذي يمكن أن يسبب مرض الكبد ويضر بالملايين في المنطقة.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي تسعة ملايين شخص في أوروبا، يعانون من فيروس التهاب الكبد المزمن، من النوعين "بي" و "سي" ، وهما اثنان من فيروسات التهاب الكبد المختلفة ، الذي يسبب الالتهاب الكبدي.
وعندما يكون التهاب الكبد مزمنا، يمكن أن يؤدي إلى التليف الكبدي وسرطان الكبد والوفاة.
وذكر المركز الاوروبي للوقاية من الامراض والسيطرة عليها ومقره ستوكهولم أن الكثير من المصابين بالفيروس، لا يعلمون باصابتهم ، حيث لا تظهر عليهم أي أعراض ، في إشارة إلى الحاجة لمزيد من الفحوصات.
وقالت أندريا آمون، مديرة المركز في بيان إن " المشكلة الرئيسية التي نراها في أوروبا تتمثل في الرصد الفعلي لحالات الاصابة : فهناك الكثير من الاصابات بالالتهاب الكبدي الفيروسي التي لم يتم تشخصيها بعد".
وأكد المفوض الاوروبي للصحة وسلامة الغذاء، فيتينيس أندريوكايتيس، على الحاجة إلى المزيد من الاختبارات لتعزيز رصد المرض وعلاجه.
وتم صدور بيان المركز، قبل اليوم العالمي للالتهاب الكبدي، الذي يصادف بعد غد الجمعة