رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


قطر تتجاهل الحقائق

إصرار قطر على الجور على السعودية والإمارات والبحرين ومصر طيلة 20 عاما مضت، أوصلها إلى المأزق الذي تعيشه اليوم.
القطيعة مع قطر نتيجة مواقفها السلبية تجاه فضائها الإقليمي والعربي مسألة منطقية. خاصة مع استمرارها في تجاهل المواثيق والتعهدات التي وقعت عليها خلال السنوات الماضية. سواء تلك التي تمثل جزءا من الاستحقاقات الأمنية ضمن منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربي، أو التعهدات التي وقعت عليها عقب سلسلة من الخروقات التي كانت تتزايد عاما بعد آخر.
عبّرت قطر عن شعورها بالمرارة تجاه الدول الأربع، ولكنها تجاهلت المرارة التي يشعر بها أشقاؤها تجاه المواقف العدائية الواضحة التي تنتهجها.
إن التحريض والتدخل السلبي الواضح في شؤون الدول الشقيقة، واستضافة الأطياف التي تكن العداء وتمارس الإرهاب وتمويل الجماعات الخارجية المنشقة مسائل واضحة لكل عاقل.
لقد كانت المملكة دوما حريصة على رأب الصدع، وعدم الانزلاق إلى التصعيد، وترفعت لسنوات طويلة عن الرد العلني على التسريبات المشينة لرموز قطرية كانت تتباهى بالعمل على استهداف المملكة والعمل على التخريب والتحريش والتحريض والدعم لكل ما يهدد استقرارها.
تصر قطر كل مرة على القفز على كل الشكاوى السعودية والإماراتية والبحرينية والمصرية. وترفض أن تتفهمها. بل إنها تحاول بسذاجة ظاهرة التوسل بالحرية الإعلامية، ومن ينظر للحالة القطرية يدرك أن الأمر محض افتراء.
في قضيتنا مع قطر، لسان حالنا كان يردد: اتق شر الحليم إذا غضب.
عندما جاءت ساعة الحساب، تمنينا أن يستحضر الجار الذي جار مصالحه في إطار الفضاءات الخليجية والعربية المشتركة. حتى الآن لا تزال الردود الإنشائية المائية تتسيد خطاب قطر.
لا أحد يرغب في المساس بالسيادة الوطنية لقطر. فهل تريد قطر أن نسكت على المساس بسيادتنا الوطنية؟!
تلك وايم الله قسمة ضيزى.
خلاصة القول: تفهم القطريين للمطالب المشروعة للدول الأربع، كفيل بتحقيق العناق بين الأشقاء كافة.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي