رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


البيعة لولي العهد

ليلة السابع والعشرين من رمضان، توجه المواطنون في مكة المكرمة لمبايعة الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد ونائب لمجلس الوزراء ووزير الدفاع. كما توجه المواطنين الآخرين لتقديم البيعة من خلال إمارات المناطق.
التعديلات الأخيرة التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله في نظام الحكم، تؤسس لنماء واستقرار دائمين ـــ بإذن الله ـــ.
هذه المسألة كانت ولا زالت صمام أمان، إذ إنها تجعل الطريق أكثر وضوحا في مسألة الاختيار والمبايعة لحكام هذه البلاد حفظها الله من كل سوء وزادها عزا وشموخا.
تكرست نواة هذه التعديلات في عهد الملك عبد الله ـــ يرحمه الله ـــ، ولكنها استوت على الجودي في عهد الملك سلمان ـــ يحفظه الله ـــ.
قبل سنوات، كان بعض المتربصين، ينظرون إلى المملكة، ويتمنون أن تنطلي أكاذيبهم على الآخرين أن الدولة أصبحت هرمة. كانت تلك الطروحات تتجاهل الحيوية والمرونة التي أتاحت الانتقال إلى الجيل الثالث الذين سيكون الاعتماد والمعول عليهم. وهذا ما تعزز فور تسلم الملك سلمان يحفظه الله سدة الحكم، إذ اتخذ القرارات الأهم في هذا المجال.
إن ما حدث بالأمس الأول، ليس مجرد توجه صوب جيل الشباب والانحياز لهم، ولكنه أيضا تحديد دقيق وواضح لكيفية تداول الحكم في المملكة خلال العقود المقبلة.
من المؤكد أن هذه المسألة، تمثل نموذجا، تحتاجه أيضا دول عدة من حولنا.
إن المملكة أرض خير يفيض على أبنائها، وعلى جميع الأشقاء العرب والمسلمين والإنسانية جمعاء.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبارك في عمر وجهد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وبارك الله في هذا الوطن الشامخ وأرضه المعطاءة وشعبه الكريم.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي