رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


أشقياء العوامية

البيان الذي صدر عن وزارة الداخلية أمس حول نتائج التحقيقات بشأن سيارة " تويوتا سكويا" التي اشتعلت النيران فيها وانفجرت في السابع من رمضان، كشف جملة حقائق حول هذه السيارة المسروقة التي استخدمت في استهداف منشآت واختطاف وإزهاق أرواح رجال أمن ومواطنين.
البيان كشف أن الهالكين في انفجار السيارة فاضل آل حماده ومحمد آل صويمل تلطخت أيديهما بدماء حماة الوطن الذين تم استهدافهم عن سبق إصرار وترصد في أكثر من مكان.
حالة الإرهاب والتخويف التي أشاعها الهالكان ومن سلك سلوكهما الإجرامي، محصلتها النهائية جاءت على غير ما يتمنى هؤلاء الإرهابيون. إذ عزز المجتمع وعيه وإرادته بضرورة عدم قبول مثل هذه الجرائم، واعتبار من يقوم بها إرهابيا ينبغي على المجتمع أن يبلغ عنه الجهات الأمنية. وقد ظهر ذلك في بيانات وخطابات مرجعيات ونخب هناك.
لقد عانى المواطنون في القطيف والعوامية تلك التجاوزات التي تمارسها فئات غلبها الهوى وباعت ولاءها لقوى إقليمية تتربص بالخليج العربي وتريد طمس هويته وتخريبه كما حدث في العراق.
لقد ارتبط التدخل الإيراني في العراق بنشر الخراب والدمار وغياب الأمن واختلال العدل ومصادرة الحقوق والاستقواء على أطياف المجتمع. وكانت إيران تتهيأ لتكرار ذلك في البحرين فتصدت قوات درع الجزيرة لها. وسعت إيران لاستغلال الظرف اليمني فقامت بدعم الحوثيين وتحريضهم للانقلاب على الشرعية، ثم جاءت "عاصفة الحزم" بقيادة المملكة بطلب من الحكومة الشرعية للوقوف في وجه هذا التغول والتصدي له.
من المؤسف أن هناك قلة لا تريد أن تفهم أن أجندة إيران وميليشياتها ومن يتعاطف معها تقوم على إفساد المجتمعات وإشاعة الفقر والقهر.
نحن أقوياء باصطفافنا جميعا حكومة وشعبا ضد محاولات استهداف بلادنا ومن يريدون النيل منها.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي