رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


نبذ إرهابيي «المسورة»

يأتي البيان الذي أصدرته مجموعة من مراجع وعلماء الشيعة في المملكة بشأن إرهابيي العوامية، ليتسق مع المواقف الوطنية التي تبنتها مختلف الأطياف في المجتمع.
جاء البيان واضحا بشأن تجريم إشهار الإرهابيين في العوامية للسلاح في وجه الدولة أو استهداف المواطنين.
قال البيان إن أمن البلاد وإدارة شؤونها مسؤولية الدولة وحدها. وهذا المنطق يتماهى مع ما هو معمول به في كل دول العالم. وهو ما أكده الأمير محمد بن نايف ولي العهد وزير الداخلية أكثر من مرة.
البيان حث الإرهابيين في حي المسورة على إلقاء السلاح، والانقياد للقانون والنظام. وأعاد تأكيد المؤكد حول أهمية استمرار عمليات تطوير حي المسورة خاصة بعد أن تمت إجراءات الإفراغ من قبل ملاك المنازل وتسلموا تعويضاتهم من الدولة.
بيان العلماء يحمل توقيعات علماء منهم : منصور السلمان، حسن الصفار، غالب حسن آل حماد، عبد الكريم الحبيل، وحسن الخويلدي.
إن التنويه بمثل هذه المبادرات وإبرازها، من المظاهر الإيجابية، فالصمت تجاه مسلك الإرهابيين والخارجين على القانون من أي طيف لا يسوغ، فالإرهاب والتخويف والترويع من هؤلاء المجرمين، يطال أهالي المنطقة في الدرجة الأولى، والسكوت عنه من قبل نخب المجتمع، يجعل هؤلاء الإرهابيين يتوهمون أن جرائمهم يمكن تمريرها من خلال الحجج والأكاذيب الهشة التي يرددونها.
إن تنمية الأحياء في مختلف المناطق، وتطويرها تأتي تجاوبا مع المطالب الاجتماعية، وتتسق مع مساعي التحديث المستمرة التي تشهدها مختلف مناطق المملكة.
لقد جاء هذا البيان ليؤكد أهمية نبذ إرهابيي العوامية وسلوكهم، ونبذ من يتعاطف معهم.
ولا شك أن الجميع يشارك الموقعين على البيان في تأكيده المصالح العليا للوطن، وكذلك الدعاء الذي جاء في نهايته أن "يحفظ الله بلادنا وجميع بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه".

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي