رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


مملكة الرخاء والسلام

أسبوع حافل بالمنجزات. بشائر كثيرة. اتفاقيات تستهدف نقل المعرفة وتوطين التقنية. مبادرات من أجل تطوير رأس المال البشري، وشركات استثمارية دائمة مع أمريكا. هذه هي خلاصة الصورة في مملكة الرخاء والسلام. يتحقق ذلك مع استمرار العمل على تيسير الإجراءات ومراجعة التشريعات المحفزة للاستثمار.
العالم كله كانت بوصلته تتجه صوب المملكة، تترقب ما تفضي إليه القمة السعودية - الأمريكية، والقمتان الخليجية والعربية الإسلامية التي كانت مظلتها في عمود البيت العربي والإسلامي وحاضنة الحرمين الشريفين، المملكة العربية السعودية.
لم تكن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة كأول دولة يتجه إليها ضمن زياراته الخارجية، حدثا عابرا، بل كانت رسالة قوية أعطت ثمراتها من خلال تعزيز اتفاقات الشراكة الاستراتيجية العريقة، وإعادة تأكيد أن أمن المملكة وبقية دول الخليج العربي خط أحمر لن تسمح الولايات المتحدة لإيران بالمساس به، وهذا هو المضمون الذي أكده وزير الخارجية الأمريكي، ويدخل ضمن ذلك تأكيدات أهمية أن ترفع إيران يدها عن تدخلاتها المستمرة في الشأن العراقي والسوري واليمني. وفي الإطار نفسه تعززت خلال تلك الزيارة التأكيدات الجادة على مسار التحالف الدولي من أجل تطويق الإرهاب أيا كان مصدره والتصدي له بكل الوسائل.
إن المملكة تخطو بثقة باتجاه المستقبل، وهي في مسيرتها تلك، تضع العالمين العربي والإسلامي ضمن أولوياتها، وهي تؤكد دوما أن السلم والأمان الاجتماعي هما السبيل الأمثل لبناء مناخ يمكن من خلاله تحقيق النماء والازدهار في المملكة وبقية الدول الشقيقة والصديقة.
لقد كان نهج المملكة ولا يزال، يقوم على تعزيز التعاون الإيجابي من أجل بناء مجتمعات تتواصل مع بعضها عبر علاقات التعاون المشترك. ولا تزال المملكة من خلال وقوفها مع الدول الشقيقة تمثل الداعم الأكبر والحليف الأصدق في الرخاء والشدة.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي