رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


رواد الوهج الإعلامي

عندما يأتي الحديث عن الإعلام في المملكة تقفز إلى الذهن سلسلة من الأسماء التي كان لها أثر فاعل في مسيرة صحافتنا وإعلامنا الفضائي.
من المؤكد أن تجربة تركي بن عبد الله السديري عبر جريدة الرياض أسفرت عن إيجاد نمط صحافي ناجح.
كانت جريدة الرياض ولا تزال رافدا مهما من روافد الإعلام المحلي. وقد تخرج في مدرسة صحيفة الرياض أجيال من القيادات الإعلامية.
عندما يتم استعراض تاريخ الصحافة في المملكة العربية السعودية سيكون اسم تركي السديري من الأسماء التي تحتل مكانا مهما. في صحافتنا الدولية من المهم أيضا أن نشير إلى تجربة إصدار صحيفة "عرب نيوز" و"الشرق الأوسط" و"المجلة" وسواها من مطبوعات كان عرابها الناشران هشام ومحمد علي حافظ، ومعهما الأمير أحمد بن سلمان بن عبد العزيز.
ولقد استطاعت هذه الصحافة الدولية أن تقدم أسماء مميزة في المشهد الصحافي العربي من أمثال عثمان العمير، وعبد الرحمن الراشد وسواهما.
وفي المقابل كانت تجربة الشيخ الوليد البراهيم في الإعلام الفضائي علامة فارقة من خلال قناة MBC التي كانت لها الريادة في الإعلام الفضائي العربي. حين انطلقت تلك القناة من لندن لم يكن يوجد في الفضاء العربي معها سوى الفضائية المصرية.
ريادة المملكة في الإعلام بشقيه الصحافي والتلفزيوني تعززت، وكان هذا الإعلام ولا يزال ذراعا مهمة تخدم المملكة. اليوم يمكن القول إن المساحة التي يشغلها الإعلام السعودي في العالم العربي متميزة.
لا بد ونحن نستعرض كل هذا أن نترحم على جيل الرواد، وآخرهم تركي السديري الذي واكب بناء صحيفة الرياض منذ بداياتها الأولى. تاريخ إعلامنا ورموزه لم يكتبه أحد بعد.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي