اليخضُور: الكلوروفيل
كثيرا ما نسمعهم يقولون: يساعد الكلوروفيل على التمثيل الضوئي، وهذه الكلمة يرفضها بعضهم؛ لأنها لم ترد في المعاجم اللغوية فأصلها غير عربي – لكنها شاعت على الألسنة وكثر استعمالها لذلك لا سبيل إلى رفضها شأنها في ذلك شأن الكلمات المعَرَّبة التي شاعت على ألسنتنا؛ لذلك فهي مستعملة ومقبولة وبعضهم يذكر أنَّ الأولى استعمال الرديف العربي: اليَخْضُور للدلالة على هذا المعنى وهي كلمة مشتقة من الجذر "خ، ض، ر" ومن الجذع خَضِرَ ويقال: اخْضَرَّ، ويخضور ووردت الأخيرة في المعاجم القديمة بمعنى الكلوروفيل غير أنَّ هذه الكلمة لم يُكْتب لها الشيوع، بل إن استعمالها محدود وليس كشيوع كلمة "الكلوروفيل" فالكلمة تحيا بالاستعمال وتموت بالهجران لذلك ماتت كثير من الألفاظ العربية نتيجة لهجرها وأصبحت حبيسة المعاجم وحلَّ محلها كلمات غير عربية؛ لأنها بلغة المخترع أو المكتشف لذلك وجب استعمالها بوصفها مصطلحا علميا شائعا.