وزير «الثقافة»: «مسك آرت» تجربة فريدة على مستوى المنطقة العربية

قال الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، "إن مهرجان مسك آرت الذي أطلقته مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" أمس الأول، على أرض منتجع درة الرياض بحضور كبير من الزوار في اليوم الأول، يعد تجربة فريدة من نوعها على مستوى المنطقة العربية ومفخرة للسعودية"، داعياً إلى الاحتذاء بالنسق التنظيمي الذي اختطته "مسك" لنفسها في هذا المهرجان وفعالياتها السابقة.
وأثنى وزير الثقافة والإعلام على الجهود التي تبذلها مؤسسة "مسك الخيرية"، في ربط الشباب والشابات بمجتمعهم، كما هو حاصل في مهرجان "مسك آرت" وما قبله من فعاليات مثل ملتقى "مغردون"، وغيرها من المناسبات التي نظمتها المؤسسة.
ونوه الوزير الطريفي باهتمام وإبراز مهرجان "مسك آرت" بدايات الفن التشكيلي في المملكة ومؤسسي ذلك الفن، وذلك عبر عرض لوحات تعود إلى الفنانين الراحلين محمد السليم وعبدالحليم رضوي.
واعتبر الدكتور عادل الطريفي مساهمة "مسك" ومبادرتها في دعم موضوع الفنون في البلاد أمرا مهما للغاية ويأتي منسجماً مع توجهات القيادة بهذا الخصوص، مبينا أنها نجحت في ذلك ليس فقط في تقديمها عملا نخبويا بل مقدرتها على نقل هذه التجارب إلى المجتمع بأكمله، منوها بفعاليات "مسك آرت" التي تتضمن على هامشه ورشا تدريبية وتعليمية للهواة والمحترفين على حد سواء، فيما لم تفته الإشادة باحترافية التنظيم، الذي وصفها بأنها كانت على "أعلى درجاتها".
وكان مهرجان "مسك آرت" قد شهد انطلاقة قوية عقب أن فتح أبوابه أمام الزوار أمس الأول، بمشاركة 150 فنانا وفنانة من المملكة، و15 فنانا من الخليج العربي وعدد من دول العالم.
وحظي "مسك آرت" في يومه الأول بزيارات متتالية لعدد من الشخصيات الثقافية والمهتمة بالفنون، تقدمهم الوزير الطريفي، الذي اعتبر المهرجان قد لامس أمراً مهماً لا بد أن يحظى بالاهتمام الكافي في البلاد، وهو موضوع الفنون.
يشار إلى أن مهرجان "مسك آرت" سيواصل استقبال الزوار حتى ليل الجمعة، حيث تتضمن المعارض المصاحبة له عقد ورش عمل طيلة أيامه بواسطة 15 فنانا خليجيا وعالمياً، إلى جانب عشرات من الفنانين السعوديين، فيما يعرض أكثر من 80 فنانا سعوديا أعمالهم الفنية في معارض المهرجان.
كما يقام في إطار مهرجان "مسك آرت"، معارض فنية تتنوع بين معارض فنية عامة موجهة إلى الزوار، تحت إشراف فنانين سعوديين ومختصين في مجال التربية الفنية، تقدم مع مراعاة القدرات المتفاوتة في ممارسة الفن ووفق الأعمار المختلفة، وبين معارض أخرى متخصصة لكل نوع من أنواع الفنون على حدة.