رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


هل ستتمكن من الاحتفال بيوم ميلادك الـ200؟

كان الخلود أو إطالة العمر على الأقل هاجس الإنسانية على مر العصور وعلى الرغم من أننا اليوم فقط نريد السلامة وعيش السنوات المكتوبة لنا بصحة وسلام، إلا أن طول العمر مطلب والخوف من شبح الموت قائم ، نسأل الله حسن الخاتمة.
يراوح عمر البشر في عصرنا الحالي حسب قوائم CIA والأمم المتحدة بين 65 و 85 عاما، ورغم ذلك وجدت حالات عاشت إلى 500 عام، فهل هي حقيقة أم خيال؟
من هؤلاء المعمرين رجل صيني يدعى لي تشينون يون، عمل بروفيسورا في إحدى الجامعات الصينية يقال إنه عاش حتى سن 256 منها 40 سنة كان لا يتناول فيها سوى الأعشاب، والأغرب أنه عاشها بكامل صحته وقواه، وتعلم القراءة والكتابة في عمر صغير جدا. ولد لي في عام 1677 في جبال سيتشوان الصينية وعاش فيها معظم حياته التي بدأها بجمع الأعشاب وهو في العاشرة من عمره ومعالجة الناس بها وتعلم أسرار إطالة العمر. أما الجميل والمدهش في الوقت نفسه أنه عند بلوغه 71 عاما طلبه الجيش الصيني كمدرس للفنون القتالية والدفاع عن النفس لقوته البدنية.
تزوج من 23 امرأة وأنجب أكثر من 200 طفل، واستمد علمه وخبرته من ابن بلدته الذي عاش 500 عام، وعلم لي تمارين التشيقونج، وكان ينصحه بطبيعة الطعام الذي يجب أن يتناوله كي يعيش أكثر.
وعلى فراش الموت قال لي: إنه قام بعمل كل الأشياء التي كان يريد فعلها في هذا العالم، وربما هذه الكلمات هي الجواب الشافي لكل من أراد العمر الطويل. توفي لي في منتصف عام 1933.
وعندما سئل لي: ما السر وراء التعمير لمدة طويلة؟ قال: القلب الهادئ، والجلوس مثل السلحفاة، والمشي مثل الحمامة، والنوم مثل الكلب.
واشتهرت بلدته بطول أعمار سكانها فلم يدخلوا الأبيضين "السكر والملح" أو المواد الحافظة إلى طعامهم ولم يتنفسوا تلوث المدينة، ولم يشربوا الكحول.
طول العمر والصحة مرتبطان بكيفية عيشك وإدارتك لحياتك فكلما كنت قريبا من الله ومرتاح النفس، غسلت جسدك وروحك من درن الحقد والغيرة والحسد، وحسنت نوعية طعامك وعدلت كمياته، ومنحت نفسك فترات من الاسترخاء والتأمل، وتنفست هواء نقيا وخرجت لنور الشمس، وملأت رئتيك بالهواء النقي، ستمنح عمرك عمرا إضافيا بل أعمارا سواء مادية أو معنوية.
ويؤكد علماء روس أن معدل الأعمار العالمي سيقل 20 عاما عن الآن أي أنه سيكون 40 عاما فقط، وأعظم سبب لذلك مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، فهل تتخيل بعد هذا أن تعيش 200 عام أو حتى 100؟

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي