رسالة الخطأ

لم يتم إنشاء الملف.


المهارات المستقبلية .. احتياجات «رؤية 2030»

"منتدى الاقتصاد العالمي" من أدواره إصدار نشرات تثقيفية مستقبلية، ولقد استمتعت بالاطلاع عليها لأنها تحتوي على كثير من التفاصيل الاقتصادية والمالية الدقيقة التي تعد مذكرات إرشادية للمهتمين بشأن قضايا ومشاريع الأعمال و"البزنس".
تناولت إحدى هذه النشرات المعنونة "هذه الصفات يمكن أن تجعلك قائدا أكثر فعالية" وأشارت هذه النشرة إلى ثماني صفات تتركز في التالي: "القدرة على إدارة التعقيدات - القدرة على إدارة الأعمال الدولية - العمل على نحو استراتيجي - تشجيع الابتكار - استغلال العلاقات- الارتباط الإيحائي - القدرة على التكيف - تبني رشاقة التعلم".
ومنطلق تلك الصفات أن الإدارة اليوم تتطلب قدرات تختلف عما كانت عليه قبل 20 عاما.
نظرا للتغييرات التي شهدها قطاع الأعمال وتطوراته بل دخول نظيرات أكاديمية كثيرة ومتنوعة في قيادة الأعمال وتأسيس الشركات وقوانينها. واتساع رقعة مفهوم العلاقات التجارية بين مجتمع الأعمال وقادته التنفيذيين.
وفي نشرة أخرى عنوانها "عشر مهارات للازدهار غدا" عدد أهم عشر مهارات في عام 2015 و2020، المهارات المطلوبة مستقبلا بحلول 2020 هي: حل المشكلات المعقدة، التفكير النقدي، الإبداع، إدارة الأفراد، التنسيق مع الآخرين، الذكاء العاطفي، بناء الأحكام والقرارات، خدمة التوجيه، التفاوض، المرونة الإدراكية.
وإذا رجعنا إلى ملفات "رؤية 2030" نجد أن أحد أهدافها المهمة والبارزة ترسيخ القيم الإيجابية وبناء شخصية مستقلة لأبناء الوطن، تزويد المواطنين بالمعارف والمهارات اللازمة لمواءمة احتياجات سوق العمل.
هنا نلاحظ أنه دائما يتكرر في قطاع الأعمال والحكومة كذلك عدم توافر المهارات الملائمة لسوق العمل لذا تتم الاستعانة بالاستقدام من الخارج.
ما آمله من مسؤولي التعليم من خلال إدارة المناهج ملاحقة الدراسات والتنبؤات والتركيز على المتطلبات والاحتياجات المستقبلية للأجيال المقبلة ومن ثم بناء المناهج القادرة على تأهيل الطلاب لمواجهة المستقبل وصولا لإيجاد مخرجات تعليمية تتلاءم واحتياجات سوق العمل بأبوابه المفتوحة والمتنوعة بصورتها الكبرى المحققة لـ "رؤية 2030".

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي