«عقوبة حسم درجات المواظبة» تتغلب على ثقافة «الأسبوع الميت»

«عقوبة حسم درجات المواظبة» تتغلب 
على ثقافة «الأسبوع الميت»

تغلبت عقوبة حسم درجات المواظبة من رصيد طلاب وطالبات المدارس، على تسيد الثقافة المُجتمعية حول غياب الأسبوع الذي يسبق الإجازات، أو الاختبارات، وهو ما يُسمى مُجتمعيا وتربويا، بـ"الأسبوع الميت"، وجاء تغلب عقوبة الحسم من درجات المواظبة، وإجراءات إدارية أخرى في يوم أمس، وهو أول يوم دراسي من هذا الأسبوع، وذلك بعد أن فشلت الخطط كافة خلال أعوام مضت، إلا أن معيار نجاح إجراءات الحد من غياب الطلبة في "الأسبوع الميت" تظل مقرونة بصمود إجراءات متابعة تحقيق الانضباط المدرسي منذ أمس، وحتى نهاية الأسبوع الجاري.
ووفقا لما رصدته "الاقتصادية" أمس، في إحدى المدارس الثانوية وسط المحافظة، فإن نسبة حضور الطلاب كانت جيدة جدا مقارنة بالأعوام الماضية، كما أن هناك مدارس أعلنت حالة الاستنفار لمواجهة غياب الطلاب منذ اليوم الأول للأسبوع الجاري، وذلك من خلال تنويه وتوعية أولياء الأمور بالرسائل النصية، والطرق التوعوية الأخرى خلال زيارتهم للمدارس، والتنويه على الطلاب يوم الخميس الماضي. وقامت مدارس بالإعلان على محيطها الخارجي، بعبارات تؤكد منع الغياب في هذا الأسبوع، وكذلك الأسبوع الذي يلي الإجازة، منعا باتا، إلا لظروف صحية، وإحضار ما يُثبت، وسوف يُطبق بحق الغائب بدون عذر حسمٌ من درجات المواظبة، ومن ضمن العبارات المكتوبة "الغياب الجماعي في الأسبوع الأخير يُعطل العملية التعليمية التي تهدف إلى مصلحة ابنتك". وكانت "الاقتصادية" قد اطلعت على التعميم الصادر، المُنظم لإجراءات متابعة تحقيق الانضباط المدرسي، حيث اشتملت الخطة على ثلاثة أهداف مرحلية، أولها خفض نسبة الغياب في العام الجاري إلى 15 في المائة، فأقل، من طلاب المدارس، خلال فترات ما قبل الاختبارات، وقبل الإجازات الرسمية، وبعدها، وجاء الهدف الثاني بخفض نسبة الغياب في العام المقبل إلى 10 في المائة، فأقل، وخفض نسبة الغياب للعام بعد المقبل وما بعده، إلى 5 في المائة، فأقل.

الأكثر قراءة