«الشؤون الإسلامية» تمنع غير السعوديين من التدريس في حلقات التحفيظ
علمت "الاقتصادية"، أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أصدرت قرارا بعدم السماح لغير السعوديين بالعمل في الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في مناطق المملكة كافة، ويستثنى من القرار من هم على كفالة الجمعية.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن الوزارة ممثلة في الإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم وجهت مديري الجمعيات في كل مناطق المملكة بعدم شغل أي وظيفة في الجمعية على أي صفة كانت من قبل غير السعوديين ما لم يكونوا على كفالة الجمعية.
وبحسب المصادر، فإن الوزارة شددت على أن المكفولين من الجمعية لا يسمح لهم بالعمل في الجمعيات إلا بعد إجراء المسح الأمني عن طريق إمارة المنطقة، كما تقوم الإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن بجولات على الجمعيات للتأكد من تطبيق القرار.
وأشارت المصادر إلى أن وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن أصدر توجيها في شهر شعبان العام الماضي بضرورة الاعتماد في وظائف التدريس في حلقات التحفيظ على المعلمين السعوديين بعد ملاحظة زيادة المعلمين الأجانب في الجمعية بما يفوق عدد السعوديين، الأمر الذي دفع الوزير إلى إصدار قرار بإحلال المواطنين بدلا من الأجانب في وظائف المحاسبين في فروع الجمعيات بدلا من الأجانب والرفع بأسمائهم للوزارة قبل تعيينهم لأخذ الموافقة عليهم.
وأكدت أن عددا من الجمعيات تأخرت في تطبيق القرار نظرا لمحاولات بعضهم مقابلة الوزير للتباحث معه في حيثيات القرار إلا أن ذلك لم يحدث.
يشار إلى أن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في مكة المكرمة وجهت كل الفروع التابعة لها في مختلف المحافظات، بضرورة عمل خطة متكاملة خلال شهر، عن كيفية إعداد المعلمين السعوديين للعمل في حلقات تحفيظ القرآن، على أن تتضمن الخطة آلية مقترحة لإحلال المعلمين السعوديين، عوضا عن المعلمين الأجانب للتدريس في حلقات تحفيظ القرآن الكريم في مكة ومحافظاتها المختلفة.