السجن 14 سنة لمتهمين.. أحدهما «سوداني» تستر على أحد الإرهابيين

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً بسجن مواطن 11 سنة لتأييده وتمجيده لتنظيم " داعش" الإرهابي، ونشر تغريدات تحريضية، إضافة إلى سجن مقيم سوداني ثلاث سنوات، لتستره على أحد المشاركين في جريمة قتل رجلي الأمن في الرياض.
وأدانت المحكمة المتهم الأول بإعداده وإرساله وتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام، وذلك من خلال مشاركته عبر الشبكة المعلوماتية الإنترنت بمشاركات تتضمن تمجيد ذلك التنظيم ونشر أخباره وإصداراته المرئية المسموعة وتخزينه في جهاز الحاسب الآلي المحمول وجهاز الجوال المضبوطة معه لمقاطع فيديو تمجد وتؤيد التنظيم الإرهابي المسمى بـ"داعش".
كما أثبتت المحكمة تخزينه في جهاز الحاسب الآلي المكتبي المضبوط معه لمقاطع فيديو إباحية، وحيازته لأدوات تحتوي على مادة الحشيش المخدر وتستخدم في لف سجائر الحشيش المخدر.
وقررت المحكمة تعزيره على ذلك بسجنه مدة 11 سنة وستة أشهر، تبدأ من تاريخ إيقافه، منها ست سنوات بناءً على الأمر الملكي، وخمس سنوات بناءً على المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية وستة أشهر بناءً على المادة 41 من نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.
كما قررت المحكمة منعه من السفر خارج هذه البلاد مدة 13 سنة تبدأ من خروجه من السجن بعد اكتساب الحكم القطعية، منها سنتان بناءً على الفقرة الأولى من المادة 56 من نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، ومصادرة أجهزة الحاسب الآلي، وجهاز الجوال المضبوطة، معه وإغلاق حسابه الإلكتروني بناءً على المادة 13 من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية ومنعه من المشاركة في شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بأي مشاركة كانت حفظاً له وللمجتمع ومصادرة الأدوات المستخدمة في تعاطي الحشيش المخدر المضبوطة معه.
وثبت لدى المحكمة تعاطي المدعى عليه للحشيش المخدر وقررت جلده لقاء ذلك حد المسكر 80 جلدة علناً دفعة واحدة.
كما أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً يقضي بسجن متهم سوداني الجنسية ثلاث سنوات بعد إدانته بالتستر على المتهم نواف العنزي أحد المشاركين في جريمة قتل رجلي الأمن في الرياض، مع علمه بأنه مطلوب أمنيا لارتكابه جريمة كبيرة.
وقررت المحكمة تعزيره على ذلك بأن يسجن لمدة ثلاث سنوات من تاريخ إيقافه، وتسفيره إلى بلاده بعد انتهاء محكوميته وإنهاء ما له وما عليه.