وزير البلديات يطالب «البيئة والمياه» بسرعة معالجة طفح «وادي الأديرع» في حائل
طالب المهندس عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشؤون البلدية والقروية، وزارة البيئة والمياه والزراعة، بسرعة معالجة طفح وادي الأديرع بمياه الصرف الصحي في مدينة حائل، لما له من آثار صحية وبيئية.
وأشار آل الشيخ في خطاب وجهه لوزير البيئة والمياه والزراعة – اطلعت "الاقتصادية" على نسخة منه - إلى خطاب أمانة حائل بشأن ما تم من مكاتبات مع المديرية العامة للمياه في حائل للعمل على سرعة معالجة مياه الصرف الصحي في وادي الأديرع لما له من آثار صحية وبيئية على الوادي والمتضمن إرفاق نتائج تحليل عينة حديثة من مياه الوادي، التي تشير نتائجها إلى عدم صلاحيتها للشرب والاستهلاك الآدمي من الناحية البكتيرية الكيميائية، نظراً لظهور مؤشرات التلوث البرازي في مياه تلك العينات.
ووجه وزير البلديات، وزارة "الزراعة"، بسرعة معالجة طفح وادي الأديرع بمياه الصرف الصحي لما يسببه من نمو الحشائش بالوادي وما له من آثار بيئية وصحية وإعاقة لجريان السيل.
وكانت المديرية العامة للمياه في حائل قد أخلت مسؤوليتها من مستنقعات وادي الأديرع، التي عاناها سكان الأحياء القريبة من الوادي لأكثر من 12 عاماً تسببت في انبثاق روائح كريهة أزعجت السكان، فضلاً عن انتشار البعوض في الأحياء، على الرغم من أن نتائج التحاليل، التي أجريت للمياه أثبتت أنها طفح مياه الصرف الصحي وعدم صلاحيتها للشرب والاستهلاك الآدمي.
وقالت في بيان سابق على لسان حمود البشير المتحدث الرسمي للمديرية إن وادي الأديرع، الذي يخترق مدينة حائل من بحيرة الخماشية إلى حي السويفلة، لا توجد فيه أي مياه صرف صحي، ولا يتم توجيه أي مياه صرف صحي إليه، سواء كانت مياها خاما أو معالجة.
وأشار البشير، إلى أن الموقع ليس من اختصاص إدارة المياه بحائل، مبينا أنه ليس من مهام الإدارة معالجة المياه السطحية، وتأهيل بيئة الأودية.
وشدد على أن دورهم يقتصر على تنفيذ شبكات المياه والصرف الصحي داخل مدينة حائل، مفيدا بأن قيمة المشروعات الجاري تنفيذها بمدينة حائل تصل إلى نحو 1.3 مليار ريال.
وذكر البشير أن مسؤولية معالجة وادي الأديرع ضمن مهام أمانة منطقة حائل التي يوجد ضمن المشروعات المعتمدة في ميزانيتها مشروع تحت مسمى (تأهيل بيئة وادي الأديرع)، وخصص له مبلغ 50 مليون ريال.
وأكد أن المديرية العامة للمياه حرصت على إيضاح هذه المعلومة أمام المواطنيـن، بعد أن كثر حولها الجدل عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.