وزير الصحة: الوزارة تسعى إلى الربط الإلكتروني بين المستشفيات والمراكز الصحية
أكد الدكتور توفيق الربيعة، وزير الصحة، أن الربط الإلكتروني بين المستشفيات والمراكز الطبية في المملكة، أمر بالغ الأهمية، الأمر الذي يدفع الوزارة إلى السعي لتطوير المراكز الصحية والملف الطبي الموحد.
وقال خلال زيارته التفقدية على المستشفيات الحكومية وعدد من المراكز الصحية في جدة، أمس، إن غالبية المستشفيات جديدة وما زالت حديثة وتحتاج إلى دعم بالكوادر الصحية، مضيفا "المشاريع الصحية في جدة كبيرة ونسعى للتوسع أكثر في الخدمات الطبية، وأنا سعيد بما رأيت من الكوادر الطبية الشابة".
واستعان الربيعة، خلال جولته التفقدية، بديوان المراقبة في الوزارة، للتعرف على تقييم كل مستشفى، حيث تم إعداد تقارير مسبقة تكشف حال كل مستشفى ومركز صحي في المحافظة، الأمر الذي فاجأ الجميع، حيث كانت ترد للوزير التقارير الخاصة عن المستشفى أثناء الجولة، بواسطة جواله الخاص، والتي ساعدته على اختيار مواقع التفقد والوقوف على الملاحظات.
وأكدت لـ"الاقتصادية" مصادر مطلعة، أن مسألة الربط الإلكتروني بين المستشفيات مسألة مؤرقة بالنسبة للوزارة، لاختلاف الأنظمة المستخدمة في المستشفيات، فضلا عن عدم وجود نظام موحد بين الأقسام في المستشفى الواحد.
وكانت جولة الوزير التفقدية قد بدأت منذ صباح أمس ، حيث انطلق من مستشفى الملك فهد العام، ووقف على قسم الطوارئ ثم الأقسام الطبية المختلفة، ثم اجتمع مع الدكتور عبد الرحمن بخش، مدير المستشفى، ومنسوبي المستشفى واستمع إلى ملاحظاتهم ومطالبهم لتطوير العمل الطبي داخل المستشفى خصوصاً البرج الطبي الجديد المنشأ حديثاً.
وتابع الوزير جولته إلى مستشفى شرق جدة الحديث، وكان في استقباله الدكتور عبدالعزيز الصوان، مدير المستشفى، حيث تجول في قسم الطوارئ ثم العناية المركزة وقسم الأطفال، وأخيرا اجتمع مع منسوبي المستشفى في قاعة الاجتماعات واستمع إلى مديري ورؤساء الأقسام، وأبدى ملاحظاته للمستشفى ثم غادر للوجهة التالية. واستمرت جولة الدكتور توفيق الربيعة إلى مجمع الملك عبد الله الطبي، وهنا وقف على قسم الطوارئ وأقسام التنويم والأقسام الطبية، واطلع الوزير على سير العمل في المستشفى.
واجتمع مع المدير الطبي والمدير التنفيذي في المستشفى وبعض رؤساء الأقسام واستمع إلى مطالبهم لتطوير العمل الطبي داخل المجمع، ودون تلك الملاحظات المهمة ووعد الجميع بتسخير جميع الإمكانيات لتطوير ورفع مستوى العمل الطبي في المستشفى.