القصبي: جائزة الملك عبد العزيز للجودة تعزز التنافس بين المنشآت

القصبي: جائزة الملك عبد العزيز للجودة تعزز التنافس بين المنشآت
د. سعد القصبي

أكد الدكتور سعد بن عثمان القصبي محافظ هيئة المواصفات، الأمين العام لجائزة الملك عبد العزيز للجودة، أن جائزة الملك عبد العزيز للجودة هي الجائزة الوطنية للتميز على مستوى المملكة، وتضاهي في معاييرها مثيلاتها في دول العالم، وتتمثل رؤيتها في أن تكون متميزة ورائدة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وتحقق أهدافها للارتقاء بمستوى الجودة في المجالات الخدمية والإنتاجية في السعودية.
وأعرب عن أمله في أن تسهم تلك الجائزة في تعزيز التنافس من خلال تقديم إطار عام مرجعي لتقييم أداء المنشآت في القطاعات كافة العامة والخاصة وتطويرها وفق معايير وطنية للتميز، دولية المستوى وتبرز دورها في نشر مفاهيم الجودة والتميز المؤسسي، رافعا أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على رعايته لحفل تكريم المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبد العزيز للجودة في دورتها الثالثة وملتقى أفضل الممارسات في الجودة والتميز المؤسسي.
وبيّن أن أهداف الجائزة تتضمن التوعية ونشر ثقافة الجودة والتميز المؤسسي وتطبيقاته في المجتمع وبين مختلف القطاعات في المملكة، وكذلك تحفيز القطاعات لتبني مبادئ الجودة والتميز المؤسسي من خلال تطبيق النموذج الوطني للتميز وتبني معاييره، وتعزيز مفاهيم وتطبيقات قياس الأداء والتحسين المستمر للأعمال سعيا نحو إرضاء المستفيدين والمعنيين كافة، إضافة إلى العمل، والارتقاء بمستوى القيادات الإدارية في المنشآت.
وحث المنشآت على الالتزام بالمواصفات والمقاييس الوطنية والدولية، وتوفير منصة مثالية لتبادل أفضل الممارسات والمقارنات المرجعية بين المنشآت الوطنية ونقل التجارب الناجحة بين قطاعات الأعمال المختلفة، علاوة على زيادة فاعلية مشاركة المنشآت في بناء المجتمع وتعزيز الاستدامة في المجالات كافة، وأيضا تكريم وتشجيع المنشآت المتميزة والفائزة بالجائزة وإبرازها كقدوة حسنة في المجتمع، ما سينعكس إيجابيا على المنشآت الوطنية وإيجاد جو إيجابي للمنافسة نحو التميز.
وأشار الأمين العام للجائزة إلى أن هناك تسع منشآت فازت بالدورة الثالثة من أصل (50) منشأة تقدمت إلكترونيا عبر موقع الجائزة بنسبة زيادة بلغت أكثر من 90 في المائة مقارنة بالدورة الثانية.
وألمح د. القصبي إلى أن الجائزة دشنت نموذجها الجديد في عام 1436هـ/ 2015م، ليكون بمثابة الإطار المرجعي لتطبيق الجودة والتميز المؤسسي في المملكة، وقد روعي في تصميمه وبناء معاييره الرئيسة والفرعية عددا من العناصر الرئيسة لتجعل منه نموذجا وطنيا موحدا للجودة والتميز المؤسسي لجميع القطاعات في المملكة.

الأكثر قراءة