الرياض: 10 مدارس تستهدف الطلاب «بطيئي التعلم» عبر «يسير»
حددت إدارة تعليم الرياض عشر مدارس بنين ابتدائية لتطبق برنامج يسير التعليمي، لخدمة فئة ذوي الذكاء الحدي (بطيئي التعلم)، وذلك خلال العام الدراسة الجاري.
وأوضحت مصادر لـ"الاقتصادية"، أن مدارس البنين التي سمتها إدارة التعليم هي: (ابتدائية محمد المانع في حي قرطبة، ابتدائية ابن البيطار شمال الرياض، ابتدائية سعيد بن زيد بن نفيل في حي الروضة، ابتدائية عرقة في حي الرائد، ابتدائية هلال بن أمية غرب الرياض، ابتدائية مجمع الملك عبد الله شرق الرياض، ابتدائية جعفر بن أبي طالب في حي السويدي، ابتدائية عمرو بن العاص جنوب الرياض، ابتدائية سليمان بن عبد الملك في حي العزيزية، ابتدائية البراء بن أوس في حي الروابي). يأتي ذلك على خلفية تعميم وزير التعليم بالموافقة على البدء في تطبيق برنامج (يسير التعليمي) لخدمة فئة ذوي الذكاء الحدي (بطيئي التعلم)، وبناء على ما قامت به اللجنة الفنية المكلفة بالمتابعة والإعداد والتهيئة لهذا البرنامج. ويعني بالذكاء الحدي، أن الشخص ما بين التخلف وما بين الذكاء الطبيعي، وهناك درجة بعد الدرجة الحدية وهي: التخلف العقلي البسيط، ثم التخلف العقلي المتوسط، ثم التخلف العقلي الشديد، ثم التخلف العقلي الشديد جدّا والمطبق، ويقدم برنامج يسير التعليمي الخدمات التربوية والتعليمية على اختلافها لفئة ذوي الذكاء الحدي (بطيئي التعليم).
وكانت وزارة التعليم، قد اعتمدت تطبيق برنامج يسير التعليمي لذوي الذكاء الحدي لفئة ذوي الذكاء المحدود بطيئي التعلم في 11 منطقة في المملكة، وذلك اعتبارا من العام الدراسي الجاري، وجاء قرار الوزارة بناء على ما قدمته لجنة فنية من رؤى، وتم تطبيقه مع بداية العام الدراسي الجاري1437/ 1438هـ في المرحلة الابتدائية. فيما جاء توزيع برنامج يسير التعليمي لذوي الذكاء الحدي (بطيئي التعلم) على مناطق المملكة، بالشكل التالي: 20 برنامجا للبنين والبنات في منطقة الرياض، ثمانية برامج للبنين والبنات في محافظة جدة، ثمانية برامج للبنين والبنات في المنطقة الشرقية، ستة برامج للبنين والبنات في منطقة القصيم، أربعة برامج للبنين والبنات في محافظة الخرج، ستة برامج للبنين والبنات في محافظة الطائف، خمسة برامج للبنين والبنات في منطقة عسير، ستة برامج للبنين والبنات في منطقة المدينة المنورة، برنامجان للبنين والبنات في منطقة جازان، وبرنامجان لمحافظة الإحساء، وبرنامجان لمكة المكرمة. وسيتم التوسع في تطبيق البرنامج في بقية إدارات التعليم بالتدرج خلال السنوات المقبلة وفقا للاحتياج تبعا للآلية المعمول بها في إدارات التربية الخاصة.