3700 مراجع لعيادات مكافحة التدخين خلال عام .. 18 % منهم طلاب

3700 مراجع لعيادات مكافحة التدخين خلال عام ..
18 % منهم طلاب
من فعاليات جميعة نقاء."الاقتصادية"

قال لـ"الاقتصادية محمد المعيوف، المدير العام للجمعية الخيرية لمكافحة التدخين "نقاء"، إن الجمعية تقدم العلاج المجاني لشريحتين من فئات المجتمع، وهما: الطلاب والفقراء.
وأوضح أن العدد الكلي للمراجعين في عيادات نقاء المتنقلة والثابتة بلغ 3700 مراجع خلال العام الماضي، كان من بينهم 668 طالبا وطالبة، ما نسبته 18في المائة، من بين العدد الكلي للمراجعين، فيما بلغ عدد الذين أقلعوا عن التدخين 61 في المائة. وبيَن المعيوف، أن الجمعية تعمل في ضوء خطة استراتيجية، ورؤية واضحة، من أجل التقليل من نسب المدخنين المتزايدة في أوساط الشباب وصولا إلى نسبة 1 في المائة.
وأشار إلى وجود بعض المعوقات التي تحول دون الوصول إلى الهدف المنشود، التي تتمثل في عدم تفعيل نظام مكافحة التدخين الذي صدر بموجب مرسوم ملكي، حيث تعمل الجمعية جاهدة للمطالبة بتفعيل هذا النظام الذي سيؤثر بشكل مباشر وغير مباشر في مكافحة التدخين ومنعه في الأماكن العامة، إضافة إلى نشاط شركات التبغ في السوق، والترويج لمنتجاتها بمختلف الوسائل الإعلامية، وصولا إلى أوساط الشباب.
وأضاف، "شركات التبغ لها نشاط محموم ومسموم في أوساط الشباب، ولا سيما الطلاب، وتنفق ملايين الدولارات في اصطيادهم، وفي المقابل جمعيات مكافحة التدخين منها (نقاء)، لا تستطيع مواجهات تلك الشركات لقلة مواردها، ولهذا تسعى نقاء إلى زيادة إيراداتها ببناء أوقاف لدعم برامجها التوعوية والعلاجية.
وأضاف، أن الجمعية عملت على مفهوم التنمية المستدامة من خلال إقامة أربعة مشاريع (أوقاف) استثمارية، كان أبرزها مشروع الفلاح، والعريجاء، وحائل، من أجل دعم برامجها التوعوية، بحيث تعود عائداتها للجمعية وصولا إلى الاكتفاء الذاتي، وذكر أن من بين العوائق قلة أصول الجمعية، حيث تسعى إلى امتلاك مقر رئيس لها وذلك للتخفيف من عبء الإيجارات.
من جهته، قال لـ"الاقتصادية" عبد الله الشهري، مدير جمعية "كفى" لمكافحة التدخين في محافظة الطائف، إن الجمعية تُنفق سنويا 25 ألف ريال، لمعالجة المُدخن الواحد.
وأشار الشهري، إلى عقد عدة شراكات مع عدد من الجهات، كـ"التعليم، والسياحة"، وفق خطة تقنية، وبرنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة، منوها إلى أن هناك حوافز تقدم للمقلعين عن التدخين، كبرامج العمرة مثلا، ومنحهم إجازات من أعمالهم، وهذا الأمر يتطلب تعاون أسرهم، وجهات وأكد أهمية دور التوعية بأضرار التدخين، في كل مكان، ولا سيما أن العمل تطوعي في الجمعية، مضيفا،"المدخنون يخضعون لجلسات علاجية، كما أن هناك ملتقيات، ومعارض، ودورات تكلف الكثير من المال، فالجمعية تعمل بعمل اجتماعي وهناك جهات مساندة لها، إلا أنه ينقصها في الأصل الدعم المالي".

الأكثر قراءة