سباكون ونجارون يمتهنون «الجزارة» المنزلية مخالفة للأنظمة

سباكون ونجارون يمتهنون «الجزارة» المنزلية مخالفة للأنظمة
عمالة تقف بأحد الشوارع تعرض خدماتها على المضحين. تصوير: إقبال حسين - "الاقتصادية".

اكتظت شوارع العاصمة الرياض صبيحة أول أيام عيد الأضحى بالعشرات من العمالة الأجنبية الذين امتهنوا "الجزارة" طمعا في الكسب الوفير الذي يشهده مثل هذا اليوم، حيث اصطفوا على جنبات الطريق، ملوحين بأدوات الذبح، غير مكترثين بالأنظمة التي تمنع ذلك.
ورصدت "الاقتصادية" في عدد من شوارع العاصمة الرياض انتشار العمالة بشكل كبير في الشوارع وبالقرب من جوامع العيد، حيث وزعت العمالة أنفسها على شكل مجموعات، كل مجموعة لا تقل عن اثنين، ويحملون أدوات الذبح (سكاكين وسواطير).
وأصبح مثل هذه المناظر شيئا مألوف لدى سكان عدد من الأحياء في العاصمة الرياض صبيحة كل يوم عيد أضحى من كل عام، حيث إن العمالة وخاصة الآسيوية تعقد اتفاقيات فيما بينها لمزاولة هذه المهنة، إذ أن نسبة كبيرة منهم لا صلة له بالجزارة، حيث إن 99 في المائة منهم من العمالة السائبة الذين يمتهنون النجارة والحدادة والسباكة وغيرها. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن هؤلاء الجزارين الوهميين اتفقوا على تحديد الأسعار فيما بينهم، حيث تراوح أسعارهم لذبح الأضحية الواحدة بين 150و200 ريال بحسب عدد الأضاحي، والخدمات الإضافية كغسل المكان وتنظيفه.
ويرى مواطنون أن ضعف الرقابة من قبل الجهات ذات العلاقة، أدى إلى انتشار هذه الظاهرة بشكل واضح في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت العمالة تمارس هذا الدور بكل طمأنينة رغم أن الأمانة وفرت المسالخ النظامية، وتحت إشراف بيطري، وخدمات تنزيل وتحميل.

الأكثر قراءة