رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


أفعال شيطانية

كل الأفعال والتصرفات التي يقدم عليها المرشد الأعلى في إيران خامنئي، من تحريض وقتل وسفك للدماء ومكائد ضد العرب بل المسلمين، تؤكد لنا أن أفعاله شيطانية أدت إلى حالة من التصدع في الصف الإسلامي.
لا نبالغ ونحن نصف أفعال خامنئي بالشيطانية، فالرجل ومن سبقه هما أكثر من سفك الدماء في كل العالم، ويده ويد سابقه الخميني ملطختان بالدماء، ودعمهما للإرهاب مشهود له من قبل كل دول العالم، لم يسلم أحد من الإرهاب القابع في طهران، وأيديه الخبيثة تملأ الدنيا كلها إرهابا وقتلا وتحريضا وزرعا للفتنة بين المسلمين، بل بين كل الشعوب في العالم.
لم يشهد المسلمون قتلا وسفكا للدماء وفتنة وعداء قبل أن تحط طائرة الخميني في عام 1979 في مطار طهران، فمنذ ذلك الوقت ونحن نرى الدمار يحل في كل شبر من الأراضي الإسلامية وفي عدد من دول العالم، عمليات إرهابية هنا وهناك، وحروب في كل مكان، والمحرض والداعم الأكبر هو الخميني ثم خلفه خامنئي.
المفردات النابية والألفاظ البذيئة التي أطلقها خامئني ضد السعودية ولاقت استهجان الدول والمنظمات والجمعيات الإسلامية، لا يمكن أن تصدر من رجل دين أو واعظ تقي ــ كما يوهم خامنئي أنصاره ــ فتلك الألفاظ لا يمكن أن تصدر إلا من زعيم عصابة أو "مافيا"، فالتدين يسهم في عفة اللسان وتهذيب الألفاظ، وهو أمر لا وجود له في قاموس المرشد الإيراني.
تسييس الحج ليس أمرا مستغربا عليهم، فهو نهج عصابة طهران منذ قيام الثورة، ففي كل عام نلاحظ هذا الأمر، فتلك العصابة وجدت في شعائر الله سلعة يبتاعون بها ويشترون، لا همّ لهم إلا تحقيق أهدافهم وأجندتهم الخبيثة وزرع الفرقة والشقاق بين المسلمين.
تهديدات خامنئي وملالي طهران للحج وضيوف بيوت الله التي صدرت على لسان أكثر من مسؤول، دلالة واضحة على أنهم يتربصون بالمسلمين، حيث أنه منذ سيطرة نظام الملالي على مقاليد الحكم في طهران، وهو يسعى لشق صف المسلمين، والمطالبة بمطالبات لا يقبلها عقل أو منطق، وعندما وجد الرفض من السعودية ودول العالم الإسلامي، لجأ إلى العمليات الإرهابية والتخريبية التي لا تزال حاضرة في ذاكرة المعاصرين لتلك الحقبة، أو مقاطع الفيديو في "يوتيوب" في الثمانينيات الميلادية من القرن الماضي، وتوضح حجم الأفعال الشيطانية التي حاولوا جهدهم بها لتعكير صفو أداء فريضة الحج.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي