والد الشهيد نواف: صامدون خلف قيادتنا .. واستهداف الميليشيا للمدنيين دليل فشلها
واصلت ميليشيا الإجرام الحوثية واتباع المخلوع علي صالح، انتهاك حقوق الإنسان، عبر استهدافها للمدنيين، وقصفها البارحة منازل المواطنين غرب نجران، ما تسبب في استشهاد المواطن نواف سالم آل عباس-14 عاما-، وإصابة أحد أفراد الأسرة بإصابات متفرقة.
وأكد لـ"الاقتصادية" فواز سالم آل عباس شقيق الشهيد، أن المواطنين في نجران لم تؤثر فيهم تلك الانتهاكات والأعمال العبثية التي يقوم بها الانقلابيون، مؤكدا على صمودهم وثباتهم في وطنهم، ووقفوهم خلف قيادتهم والجنود المرابطين على الحدود.
وبين آل عباس، أن الفكر الإجرامي الذي تعتنقه ميليشيا الحوثي، والإصرار على قصف المدنين وإرسال القذائف الجبانة للأطفال، لأكبر دلالة على إفلاس الميليشيا، التي لا تعرف غير لغة القتل.
وأشار إلى الشهيد نواف وتفوقه الدراسي، حيث كان من الطلاب الموهوبين في نجران، مثنيا على طيب خلقه وحسن تعامله مع الجميع، حيث كان بارا بوالديه وبجده، ويتولى تلبية جميع طلباتهم، ما جعل له مكانة خاصة عند جميع أفراد العائلة. وأوضح المقدم علي الشهراني المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني في نجران، أن رجال الدفاع المدني باشروا البارحة بلاغا عن سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية على منزل مواطن، نتج عنه وفاة نواف آل عباس، وإصابة أحد أفراد الأسرة، وتم تنفيذ الإجراءات المعتمدة في هذا الشأن.