غرفة تحكم بين 3 جهات للإشراف على التفويج وتنظيم الحشود

غرفة تحكم بين 3 جهات للإشراف على التفويج وتنظيم الحشود
من اللقاء الذي جمع وكيل "الحج" ورؤساء مكاتب الخدمة الميدانية للدول العربية. "الاقتصادية"

كشف الدكتور حسين الشريف وكيل وزارة الحج والعمرة عن إنشاء غرفة تحكم ومتابعة تجمع الوزارة والجهات الأمنية ومؤسسات الطوافة مع بناء قاعدة بيانات لجميع أعضاء التفويج في مكاتب الخدمة الميدانية، وذلك للإشراف على عملية إدارة الحشود وتنظيمها لضمان نجاحها ومعالجة أي خلل يحدث في الفور.
وأكد في لقاء مع رؤساء مكاتب الخدمة الميدانية في المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية للحديث عن خطط التفويج وتنظيم الحشود هذا الموسم، أهمية التزام مكاتب الخدمة الميدانية بجداول التفويج والمسارات المعدة لسيرة كل فوج أثناء ذهابهم لرمي الجمرات.
وأشار وكيل وزارة الحج إلى بقاء 50 في المائة من الحجاج في منى لليوم الثالث عشر، لضمان عدم توجه الكثافة البشرية لمنطقة الحرم.
وشدد الشريف على أهمية توجه الحجاج لمخيماتهم بعد النفرة من مزدلفة قبل الذهاب لرمي الجمرات وفق الجداول المعدة ذلك.
ولفت وكيل وزارة الحج والعمرة إلى أنه تم تخصيص مواقع للحافلات بالقرب من مواقع مخيمات الحجاج، مطالبا بوجود مرشدي للحافلات من سكان مكة المكرمة.
وأفصح الشريف عن تغيير بما نسبته 30 في المائة من مكيفات مخيمات منى، فيما تم عمل صيانة على المتبقي من المكيفات، في وقت تم فيه دعم وتقوية الكهرباء بمخيمات منى.
وكشف وكيل وزارة الحج والعمرة عن تنظيم لمكاتب شؤون الحجاج لترتيب عملها وإشراكها في الإشراف على حجاجها، وتوعيتهم، مشيرا إلى وجود جهود كبيرة للوزارة في التشديد على أهمية توعية الحجاج من قبل قدومهم مرورا ببث برامج في رحلة قدومهم، وانتهاء بالرسائل التي تقدم لهم في مساكنهم.
ودعا الشريف إلى ضرورة توعية الحجاج بالأخذ بالرخص الشرعية في رمي الجمار، وذلك تخفيفا عليهم وعدم إرهاقهم خصوصا كبار السن والعاجزين والنساء.
من جهته، أكد اللواء الدكتور محمد القرني مدير إدارة تنظيم الحشود مستشار وزير الحج والعمرة أهمية التزام الحجاج بأوقات الحظر في الأيام الثلاثة، حيث تبدأ يوم العاشر من الساعة السادسة إلى العاشرة والنصف، فيما تبدأ اليوم الحادي عشر من الساعة الثانية إلى الساعة الرابعة عصرا، بينما تقتصر أوقات الحظر في اليوم الثاني عشر لثلاث ساعات ونصف فقط تبدأ من الساعة العاشرة والنصف وتنتهي الساعة الثانية ظهرا.
وأشار إلى أهمية الالتزام بالتفويج لمنازل الحجاج مباشرة بعد رمي الجمار يوم الثاني عشر لسلامة الحجاج وعدم ذهابهم للحرم، مبينا وجود عملية تفويج للحجاج يوم الحادي عشر للحرم لأداء طواف الإفاضة، بحيث لا يزيد عدد من يتم تفويجهم في الساعة للحرم عن 112 ألف حاج. وفي نهاية اللقاء دار حوار مفتوح بين رؤساء مكاتب الخدمة الميدانية ووكيل وزارة الحج والعمرة حول خطط التفويج وإدارة الحشود. حضر اللقاء اللواء الدكتور محمد القرني رئيس إدارة تنظيم الحشود مستشار وزير الحج والعمرة، والمهندس عباس قطان رئيس المؤسسة المطوف، ونائبه المطوف محمد بن حسن معاجيني وأعضاء مجلس الإدارة، وذلك في مقر المؤسسة الرئيس.

الأكثر قراءة