رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


استهداف المدنيين والأطفال «ثقافة» فارسية

ليس غريبا أن تستهدف ميليشيات الحوثي وحليفها المخلوع علي عبدالله صالح الأطفال والمدنيين العزل كما حدث في نجران الأسبوع الماضي من خلال مقذوفاتها العشوائية التي لا تفرق بين طفل أو شيخ كبير أو امرأة، فتاريخها الدموي مع أطفال وشيوخ ونساء اليمن يؤكد أنها مجرد عصابة مجرمة إرهابية متعطشة للدماء وقتل الأبرياء.
فمن ينسى فعلتها الشنيعة مع الطفل "أسامة بدير" صاحب الأعوام العشرة في مدينة إب اليمنية بعد استيلائها على مؤسسات الدولة في اليمن في أيلول (سبتمبر) 2014، عندما دهمت منزل عائلته وقتلته مع خمسة من أفراد أسرته وبعد أن بحث الأهالي عن جثته وجدوها مفخخة لتنفجر في وجه كل من يحاول أن ينتشلها.
هل يوجد عصابة إرهابية في العالم يمكن أن تقوم بمثل هذا الجرم مع سبق الإصرار والترصد لتقتل طفلا بريئا ثم تفخخ جثته؟! بالطبع لم يسجل التاريخ جريمة كتلك إلا في مسيرة الحوثيين وحليفهم المعتوه صالح.. هؤلاء قوم متعطشون للدماء قاتلون للأطفال وللأبرياء، لا ينفع معهم إلا السحق والاجتثاث وتخليص اليمن واليمنيين منهم.
الجريمة التي ارتكبتها عصابات الحوثي والمعتوه في نجران لن تمر مرور الكرام فأمن السعودية خط أحمر وأمن مواطنيها والمقيمين فيها لا مزايدة عليه.. والرد بدأ منذ الجريمة فهاهي جثث الميليشيات بالعشرات في سفوح الجبال وبطون الأودية المحاذية للحدود.
جنودنا البواسل يلقنون العدو على الشريط الحدودي دروسا لن ينساها، فمن هاجم المدنيين وقتل الطفل والمرأة والشيخ المسن لابد أن ينال جزاءه ولا بد من عقابه، والمعتوه والحوثي المختبآون في كهوف الجبال كالجرذان ستطولهم يد جنودنا، ولن يفلتوا من العقاب ولو بعد حين.
ما تقوم به عصابات جبال مران في اليمن وفي الشريط الحدودي للسعودية، تقوم به أذناب إيران الأخرى في العراق وسورية ولبنان، فثقافة قتل الأبرياء والأطفال والنساء من أجل تركيع الشعوب وفرض الأمر الواقع عليهم، والاستيلاء على أراضيهم وخيرات بلادهم هي ثقافة إيرانية مجوسية نقلتها لأذنابها وعملائها في كل المناطق العربية التي لها أيدٍ فيها.
قتل الأطفال والنساء والمدنيين، "منهج" إيراني فارسي مجوسي، يعمل به العملاء في كل الأقطار العربية، ينفذه الحشد الشعبي الإرهابي في العراق، وينفذه "حسن زميره" في لبنان وسورية، ويقوم به أيضا الحوثي والمعتوه، القضاء على الرأس الفارسي في طهران سيقضي تباعا على الأذناب في كل الأقطار العربية.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي