المجلس الصحي يوافق على إنشاء المركز الوطني للقلب للحد من انتشار المرض
وافق المجلس الصحي السعودي، أخيرا على إنشاء المركز الوطني للقلب، الذي ستتركز أعماله على معرفة مدى انتشار أمراض القلب بأنواعها كافة في المملكة، والأسباب التي تؤدي إليها، فضلا عن وضع العلاجات اللازمة لأمراض القلب والحد من انتشارها.
وأشارت لـ”الاقتصادية” مصادر مطلعة، إلى أن موافقة المجلس، جاءت بناء على ما رفعه رئيس الجمعية السعودية لأمراض القلب، الذي تضمن أن أمراض القلب هي المسبب الرئيسي للوفيات عالميا، وكذلك في المملكة، مبينة أنه سيتم الالتزام بما ورد في لائحة المراكز الصحية الوطنية عند إنشاء مركز القلب، الذي بدوره سيكون أحد أهم المراكز في المنطقة، التي تتعلق بأمراض القلب، خاصة أنها هاجس للصحة العالمية في كيفية معرفة أسبابها وطرق علاجها.
وأوضحت المصادر، أن عمل المركز الوطني للقلب وكذلك المراكز الوطنية الأخرى، يشمل تقييم الأداء في مجال عمل كل مركز ضمن القطاعات الصحية، في الوقت الذي سيتم فيه الرفع للمجلس الصحي السعودي بتقارير دورية عن أعمال المراكز الصحية الوطنية لتقييم أدائها.
وأكدت المصادر أن المجلس الصحي وافق على اعتماد 1000 وظيفة تدريبية باسم الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، التي سيتم تخصيصها للقطاعات الصحية حسب الإمكانات المتوافرة للتدريب في كل قطاع، إضافة إلى التركيز في التوسع في زيادة الطاقة الاستيعابية للقبول في برنامج طب الأسرة وتبني فكرة المراكز المتخصصة.
وذكرت أنه سيتم التنسيق بين هيئة التخصصات الصحية والمراكز التدريبية الكبيرة في موضوع تحويل الوظائف الخدمية إلى وظائف تدريبية، وكذلك التنسيق بين الهيئة والمراكز التدريبية على إعطاء الأولوية في حل التحديات التي تواجه التوسع في القبول في البرامج التي تعاني محدودية شديدة في طاقتها الاستيعابية مثل الجلدية وجراحة التجميل.
وأفادت المصادر، بأن المجلس الصحي شدد على أهمية العمل على تأهيل باقي مستشفيات وزارة الصحة لغرض الاعتراف بها للتدريب، مع أهمية المراجعة المنتظمة للاحتياج من تأهيل موارد سعودية في التخصصات الصحية المختلفة، فضلا عن التشديد على أهمية مراجعة الحوافز المقدمة المادية والمعنية للمدربين ومديري البرامج في المراكز التدريبية.