17 ألف طالب مستجد في الصف الأول ينتظرون قبولهم للدراسة للعام المقبل
ينتظر نحو 16786 طالبا وطالبة مستجدين في الصف الأول الابتدائي إنهاء إجراءات قبولهم في مدارس التعليم العام عبر نظام التسجيل الإلكتروني "نور" للعام الدراسي المقبل، حيث ما زالت طلبات الالتحاق قيد الإجراء.
ويقدر عدد المستجدين المقبولين في مدارس التعليم العام نحو 399272 طالبا وطالبة خلال نحو 195 يوما من بدء الوزارة التسجيل الإلكتروني عبر برنامج "نور"، حيث يشكل الطالبات 51 من إجمالي المقبولين، حيث بلغ عددهن نحو 20513 طالبة، مقارنة بقبول 194259 طالبا خلال المدة نفسها. وحسب إحصائية اطلعت "الاقتصادية" عليها، بلغ عدد الطلاب الذين ينتظرون موافقة المدارس لقبولهم 9757 طالبا مشكلين 58 في المائة من المستجدين، فيما بلغ عدد الطالبات اللاتي ينتظرن 7029 طالبة.
يأتي ذلك وسط اشتراط الوزارة على أولياء الأمور أهمية تسجيل أبنائهم إلكترونيا عبر برنامج "نور"، حيث وجهت بتطبيق قواعد وإجراءات تسجيل المستجدين في الصف الأول الابتدائي في المدارس الابتدائية كافة للتعليم العام ومدارس تحفيظ القرآن الكريم ومدارس التعليم الأجنبي عبر البرنامج. وأكدت وزارة التعليم على قائدي وقائدات المدارس ضرورة متابعة طلبات قبول الطلاب المستجدين في نظام نور وقبول من تنطبق عليه شروط القبول وعدم رفض تسجيل أي طالب دون مبرر نظامي، كعدم توافر إثبات السكن في الحي الذي تخدمه المدرسة الحكومية للطالب السعودي ومن يعامل معاملة السعودي خلال الفترة المحددة لتسجيل الطلاب السعوديين، بحيث لا يسمح بتسجيلهم في مدرسة خارج نطاق الأحياء التي تخدمها المدرسة إلا بعد انتهاء فترة تسجيل من لهم الأحقية من السعوديين.
واشتملت تعليمات الوزارة على عدم قبول من يثبت عدم توافر إثبات سكنه في الحي الذي تخدمه المدرسة الحكومية للطالب غير السعودي خلال فترة التسجيل المحددة لغير السعوديين بحيث لا يسمح بتسجيل أبناء المتعاقدين مع القطاع الحكومي من غير السعوديين في مدرسة خارج نطاق الحي إلا بعد انتهاء الفترة المحددة لتسجيل من لهم الأحقية من هذه الفئة.
وجاء ضمن الضوابط والإجراءات أن على ولي الأمر إذا رغب في تسجيل ابنه في مدرسة خارج الحي خلال الفترة المحددة لتسجيل السعوديين فإنه يخير بين تسجيل ابنه في مدرسة الحي الذي يسكن فيه وبعد مضي أسبوعين ينقل ملف الطالب للمدرسة التي يرغب فيها في حال توافر شاغر، أو قبوله في المدرسة التي يرغب فيها إذا كانت ليست من المدارس المزدحمة.
وفي شأن آخر حصل ثلاثة من طلاب الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض على ثلاث ميداليات في مسابقتين دوليتين نظير مشاركتهم وتمثيلهم للمملكة في الأولمبياد الدولي للرياضيات الذي أقيم في هونج كونج وأولمبياد الفيزياء الدولي والذي أقيم في سويسرا.
وأكد محمد بن عبد الله المرشد مدير عام التعليم في الرياض، أن هذه الإنجازات نتيجة العمل والمثابرة من هؤلاء الطلبة ومعلميهم، مقدما شكره للجهود التي تبذلها وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، وذلك لتطوير وتدريب الطلاب والطالبات للمشاركة المشرفة في هذه الأولمبيادات الدولية وتقديم صورة مشرفة للمملكة وما وصلت إليه من تفوق علمي يأتي منسجما مع رؤية المملكة 2030 في الاستثمار في الطلاب والطالبات باعتبارهم مستقبل الوطن وبناته.