أمانة مكة المكرمة ترفع أكثر من 60 ألف طن نفايات خلال رمضان
في إطار حرص أمانة العاصمة المقدسة على تطوير أعمال النظافة وإيلائها الاهتمام الأكبر، رفعت الجهات المعنية أكثر من 60 ألف طن من النفايات بمكة المكرمة، منذ بداية رمضان المبارك حتى اليوم الـ25 منه. وأكد المهندس محمد المورقي مدير عام النظافة بأمانة العاصمه المقدسة، أن الأمانة تقوم خلال هذه الأيام المباركة، ومع ارتفاع كثافة الزوار والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام، بمضاعفة أعمالها المتعلقة بالنظافة والإصحاح البيئي وابتكار أحدث الطرق في أداء أعمال النظافة، خاصة في المنطقة المركزية، التي تشهد كثافة عالية من الزوار والمعتمرين، حيث عمدت الأمانة إلى استخدام أحدث الأجهزة التقنية مثل صناديق الطاقة الشمسية وعربيات القولف والمكانس الكهربائية وغيرها، مع وضع آلية متطورة لمتابعة الخدمات في المنطقة المركزية ومختلف الأحياء، لتحسين مستوى خدمات النظافة وتطوير العمل وخفض التكاليف وتقليل الاعتماد على العمالة، مع إيجاد أنظمة لمراقبة العمال ميدانيا. من جانبه، بين المهندس عاطف الحكمي مدير إدارة متابعة وتشغيل النظافة، أن الأمانة تقوم خلال هذه الأيام المباركة من شهر رمضان بالاعتماد بشكل كبير على استخدام المعدات ذات الأحجام الصغيرة لصعوبة حركة المعدات في أماكن الازدحام، كما تقوم باتباع طريقة التخزين المؤقت في الصناديق الضاغطة لتلافي عملية نقل النفايات خلال فترات الازدحام. وأوجدت الأمانة سيارات القولف والدراجات، التي تعمل بالطاقة الشمسية بعدد ستة لنقل النفايات إلى المعدات المثبتة حول الحرم وعددها سبعة، إضافة إلى الصناديق التي تعمل بالطاقة الشمسية حول الحرم وعدد أربعة صناديق لتخزين النفايات والمبعثرات أوقات الذروة، وهناك 13 صندوقا كهربائيا في مداخل الأحياء المتاخمة للحرم لتجميع النفايات في أوقات الذروة. كما يتم غسل جميع الأرصفة حول الحرم ومواقع المصلين والطرق المحورية المؤدية للحرم، مع كنس الشوارع الرئيسية بشكل يومي في الفترة الصباحية أوقات خارج الذروة بالتنسيق مع الجهات المعنية، بحيث يتم العمل في الفترة من السادسة صباحا إلى 11، بالإضافة للمعدات الضاغطة للنفايات على مستوى مكة بالكامل التي يتجاوز عددها 150 سيارة ضاغطة. أما عدد العمالة على مستوى مكة المكرمة فهو يتجاوز 11.800 عامل، يعملون على أربع فترات كل فترة ست ساعات، يتداخل خلالها العمل في أوقات الذروة من السادسة من إلى التاسعة مساء، مع الأخذ في الاعتبار تفادي العمل في أوقات الظهيرة.