«الشرقية»: فرق لمراقبة 900 فندق ووحدة مفروشة
كشف لـ "الاقتصادية" المهندس عبداللطيف بن محمد البنيان مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أمين مجلس التنمية السياحية في المنطقة الشرقية، عن انخفاض معدلات الشكاوى الواردة إلى الهيئة عن تجاوز في أسعار المنشآت الفندقية، أو تدني مستوى الخدمة خلال الفترة الأخيرة مقارنة بالسنوات الماضية.
وأرجع البنيان ذلك للرقابة المستثمرة من قبل "السياحة" طوال العام، مؤكدا أن هناك فرقا ميدانية للرقابة والتفتيش على 118 فندقا وشقة فندية، و800 وحدة سكنية مفروشة، في الشرقية إضافة إلى التفتيش المستمر على عدد من المنتجعات السياحية والمدن الترفيهية، والمراكز التجارية التي تزيد على 40 مركزا ومجمعا تجاريا للتسوق، حيث يتم الوقوف على مدى الالتزام بالأسعار المعتمدة وعدم تجاوزها وجودة الخدمة المقدمة للزوار. وأكد أن معايير التصنيف العالمية التي تطبقها الهيئة رفعت من مستوى الخدمات المقدمة في القطاع، منوها بتجاوب القطاع الخاص الذي ساعد في تحسين مستويات جودة الخدمة، لافتا إلى أن القطاع الفندقي استطاع خلال السنوات الماضية من تطوير خدماته محاولة منه الحصول على درجات ونقاط تساعده في التصنيف، إذ حقق قفزة نوعية سواء في عدد المنشآت أو مستوى الخدمات.
وأشار إلى أن الشرقية تحتل المركز الثاني بعد منطقة مكة المكرمة كوجهة سياحية داخلية نتيجة تنوع أنماطها وموقعها الاستراتيجي ما جعلها قبلة للسياحية العائلية والشبابية لقضاء العطلات الرسمية، لافتا إلى أنها ستستقطب الزوار خلال إجازة عيد الفطر المتزامنة مع إجازة الصيف كوجهة سياحية رئيسة في المملكة وذلك لغرض قضاء العطلات وزيارة الأقارب والأصدقاء.
وأفاد أن المهرجانات التي ينظمها عدد من الشركاء في المنطقة التي جعلتها مكانا ملائما للرياضات البحرية، والمغامرات الشبابية، إضافة إلى ما يقام في المنطقة من مهرجانات وفعاليات متنوعة، جعلتها عامل جذب للفئات العمرية المختلفة من الزائرين.
وأوضح البينان أن صيف هذا العام سيشهد تنظيم عديد من المهرجانات تبدأ من أول أيام عيد الفطر المبارك.