قلة الوظائف .. تجبر «التعليم» على إيقاف تكليفات التشكيلات المدرسية
أوقفت وزارة التعليم جميع التفريغات والإجازات والتكليفات للتشكيلات المدرسية والإشرافية وغيرها من أنواع التسرب، وذلك ليتم تسديد الصف الدراسي والاطمئنان على سير العملية التعليمية.
وأرجعت الوزارة هذا الإيقاف إلى قلة الوظائف التعليمية التي خصصت، ورغبة في تسديد الاحتياج ومعالجة الزيادات والتوزيع الأمثل للمعلمين والمعلمات المنقولين لإداراتهم في حركة النقل الخارجي للعام الدراسي الحالي.
ووفقا لتعميم اطلعت “الاقتصادية” عليه، وجه الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم مديري التعليم بدراسة نتائج حركة النقل الخارجي، وأثرها في سد الاحتياج في المرحلتين المتوسطة والثانوية والمرحلة الابتدائية ورياض الأطفال والتربية الخاصة، ومعالجة الزيادات والموازنة بين المدارس والرفع بالنتائج والمقترحات للمعالجة في حالة الزيادة أو العجز إلى وكالة الشؤون المدرسية (الإدارة العامة لشؤون المعلمين) خلال الأسبوعين المقبلين.
إلى ذلك قررت وزارة التعليم استثناء المتقدمين لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لمرحلة الدراسات العليا الحاصلين على قبول في أفضل 50 جامعة عالمية في التخصص، أو أفضل 100 جامعة في العالم بشكل عام من شرط العمر المحدد للدراسة.
#2#
واستثنت الوزارة الحاصلين على القبول من الجامعات المتميزة من الشرط المعمول به في السنوات الماضية الذي كان ينص على أن لا يتجاوز المتقدم لمرحلة الماجستير 27 عاماً، والدكتوراه 35 عاماً. وأضحت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي نتيجة للتقييم المستمر الذي يخضع له البرنامج ورغبة في تمكين الطلبة المتميزين من الدراسة في أفضل الجامعات الدولية في سبيل نقل العلوم والمعرفة من أبرز المؤسسات التعليمية العالمية. وفي الشأن نفسه، وافقت وزارة التعليم على استمرار قبول العسكريين المرابطين في الحد الجنوبي في برامج التعليم عن بعد (الانتساب المطور) في تخصصات العلوم الشرعية واللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على أن يقتصر القبول على العسكريين المرابطين في الحد الجنوبي فحسب وأن تتحمل الجامعة تكاليف الدراسة.
ورحب الدكتور سليمان أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بهذه البادرة من وزير التعليم التي تمثل تعبيرا رمزيا عما نكنه لجنودنا البواسل وهم فئة غالية يبذلون الغالي والنفيس في سبيل خدمة دينهم ثم وطنهم وتحقيقاً لتطلعات ولاة أمرهم وحفظ حدود وطنهم.