9 إصابات بـ«كورونا» وحالة وفاة واحدة خلال 10 أيام

9 إصابات بـ«كورونا» وحالة وفاة واحدة خلال 10 أيام

سجلت وزارة الصحة تسع إصابات بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية فيروس كورونا، وحالة وفاة واحدة منذ بداية شهر رمضان المبارك.
وحسب الإحصائية التي اطلعت "الاقتصادية" عليها، فإن 25 في المائة من الإصابات كانت داخل المنشآت الصحية، والباقي مخالطة منزلية، وأخرى حالات أولية.
وكانت وزارة الصحة أعلنت أمس، عن تسجيل خمس حالات إيجابية لفيروس كورونا دون أعراض في الرياض، بينها حالتان لوافدتين تعملان في منشأه صحية.
وسجلت الوزارة ثلاث حالات إيجابية لمخالطة منزلية لمواطن، ومواطنة، ووافدة.
ودعت وزارة الصحة مديري الشؤون الصحية إلى تضييق الخناق على الرافضين للعلاج من المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا، والاستعانة بالجهات التنفيذية، والمتمثلة بـ"الإمارة والشرطة" وفق الأنظمة المعمول بها بالأمراض المعدية.
وأكدت الوزارة في وقت سابق أن مواجهة الخطر الذي يشكله المشتبه بهم، الذين لا يتقيدون بالنصائح، تقتضي أن يتولى الفريق الطبي في المنشأة، بالتعاون مع قسم مكافحة العدوى، وإدارة علاقات المرضى، مهمة الشرح للمريض ومعرفة التشخيص، وإعلامه أن خروجه من المستشفى خلافا للنصائح يشكل خطورة على المجتمع ويؤخر علاجه.
وشددت على أهمية اتخاذ إجراءات أكثر صرامة في حال رفض المريض الاستجابة وإصراره على مغادرة المستشفى، داعية إلى تفعيل التعميم الخاص بخروج بعض مرضى الدرن الرئوي المفتوح، والأمراض المعدية الأخرى، التي تشكل خطورة على المجتمع، المتضمن الاستعانة بالأجهزة التنفيذية.
وقال الدكتور نزار باهبري، مدير الجمعية السعودية للأمراض المعدية واستشاري الباطنة والأمراض المعدية، أن تنامي أعداد حالات الإصابة بـ"كورونا" تعد محدودة جدا وفي المعدل الصحي الطبيعي، مقارنة بالعام الماضي، الذي سبقه.
وبين لـ"الاقتصادية" باهبري في حديث سابق، أن برامج التوعية التي طبقتها وزارة الصحة نجحت بشكل كبير مع الأفراد العاديين، ما قلل نسبة الإصابة عن طريق العدوى من المصابين بنسبة أكبر من 80 في المائة، إلا أن ذلك وحده لن يقطع دابر "كورونا" بالكامل من السعودية، بسبب عدم انتشار الوعي بين المخالطين للجمال.
ولفت إلى أن محدودية الإصابات بـ"كورونا"، يعود للجهود الكبيرة التي تقوم بها الوزارة لمكافحة المرض وانتشاره، مبررا تنامي أعداد الإصابات خلال الفترة السابقة بسبب حلول موسم توالد الإبل والجمال حالية، التي يحرص أصحابها على الوجود قرب الإبل ومخالطة المواليد الصغار الجدد، إذ إن أصحابها يتعاملون مع الصغار على أنهم أبناؤهم.

الأكثر قراءة