«هدف»: مستمرون في برامج التدريب ونخطط لتطويرها
أكد خالد أبا الخيل، المتحدث الرسمي لصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، أن برامج الصندوق، خاصة التدريبية منها، مستمرة وبتوسع، مع المحافظة على الجودة وتطبيق معايير الدعم للبرامج التدريبية، سواء في المعاهد الأهلية التي تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أو من خلال التدريب للمعاهد غير الربحية في مجالات متعددة، مثل البترول والطاقة والمياه والكهرباء والبلاستيك وغيرها، التي تتم مع كبريات الشركات العالمية كأرامكو وشركة الكهرباء وغيرها من القطاعات، مثل القطاع المصرفي والتأمين، التي تقوم في الأساس على توقيع عقد عمل قبل بداية التدريب بين المنشأة والمتدرب ويتم تسجيله في التأمينات الاجتماعية من بداية التدريب، وتستفيد المنشآت منهم في برنامج نطاقات.
وأضاف: "وعلى صعيد التدريب، فإن أكثر من 100 ألف شاب وشابة استفادوا من منصة التدريب الإلكتروني "دروب" التي أطلقها الصندوق، وتشمل أكثر من 25 مساقا تدريبيا لتأهيل طالبي العمل وتزويدهم بالمهارات المطلوبة في سوق العمل، إلى جانب إسهامه في تقديم دعم التدريب والتوظيف من خلال برنامج التوطين الموجه الذي أطلقه وزير العمل والتنمية الاجتماعية أخيرا، والهادف إلى توطين القطاعات الجاذبة للقوى العاملة الوطنية، ومنها برنامج توطين قطاع الاتصالات".
واستدرك أبا الخيل "هذا إلى جانب جهود الصندوق في تقديم خدمات الإرشاد المهني والتأهيل لطالبي العمل من خلال أكثر من 120 فرعا ومركز توظيف وتأهيل منتشرة حول المملكة"، موضحا: "يجري يوميا إقامة لقاءات مع الباحثين عن العمل في مختلف فروع الصندوق حول المملكة، وتدريب طالبي العمل على المهارات الأساسية المطلوبة في سوق العمل، إضافة إلى إطلاق عديد من المبادرات التوعوية الموجهة لطالبي العمل لتعزيز قيم العمل".
وأشار المتحدث الرسمي لـ "هدف" إلى أن الصندوق أطلق مجموعة من المبادرات لدعم توطين الوظائف النسائية مع تنويع خيارات العمل عبر تدشينه في الربع الأول من عام 2016 برنامج "العمل عن بعد"، مبيِّنا: "بدأ البرنامج في مرحلته الأولى بخمسة مراكز أسهمت في توظيف أكثر من 1200 باحثة عن عمل بنهاية الربع الأول من عام 2016، في الوقت الذي يعمل فيه الصندوق على التوسع لتوفير خيارات أخرى للنساء للعمل عن بعد، مثل العمل من المنزل، والعمل في مراكز التأهيل".