«الشؤون البلدية» لم تف بوعدها في حق مواطن .. والأخير يرد: عذرهم مستفز

قال سالم الصيعري إن وزارة الشؤون البلدية والقروية لم تف بوعدها بمنحه قطعة أرض في شرورة التابعة لمنطقة نجران، بدعوى أنه لم يأت في الوقت المحدد لمراجعة بلدية شرورة لاستكمال ملفه وتحديث بياناته.
وأضاف: "بعد مراجعتي لبلدية شروره قبل شهر من الآن أكد لي أحد العاملين في بلدية شرورة، أن البلدية لم تقم بالاطلاع على الملف إطلاقا حتى الآن، الأمر الذي يؤكد عدم مصداقية أعذار الوزارة"، واصفا عذر الوزارة بـ "المستفز جدا".
من جهته، أكد لـ "الاقتصادية" حمد العمر المتحدث الرسمي في وزارة الشؤون البلدية والقروية أن أمام المواطن خيارين، الأول الشكوى في ديوان المظالم وإثبات أن هناك أناسا بعده تم التنفيذ لهم، أو تقديم شكوى للديوان الملكي.

وأتبع "الوزارة لا تستطيع تنفيذ منحته لان الأمر السامي الصادر في 2/6/1434هـ بتوقيف الوزارة عن التنفيذ" .

وكان المواطن سالم الصيعري قد تقدم في عام 1418هـ إلى بلدية شرورة التابعة لمنطقة نجران، لمنحه أرضا من الأراضي التي أمر المقام السامي حينها بتقديمها للمواطنين، وبعد إنهاء المواطن الإجراءات الخاصة بتقديم الطلب على منحة أرض، ابتداء من تعبئة الاستمارة وكتابة جميع البيانات الشخصية وأرقام التواصل وصورة واضحة من الثبوتيات الرسمية مثل الهوية الوطنية والمستندات المطلوبة الأخرى، فوجئ بقيام بلدية شرورة بتجاوزه ومنح من هم بعده، الأمر الذي دفع المواطن لمراجعة البلدية لمعرفة السبب، حيث أفادت بأن الرقم الخاص بالهوية الوطنية غير واضح، وبعد فحص المواطن وموظف البلدية تبين أن العذر الذي أفادت به البلدية غير صحيح، حيث تبين وضوح الرقم بشكل جيد، ما دفع بلدية شرورة إلى التعهد بتوفير قطعة أرض له في المخطط القادم.